أكد محمد عسكر، الخبير التكنولوجي، أن هناك حوالي 80 منظمة دولية تعمل على مراقبة المحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع صلاحية حجب أي مواد تتضمن خطاب عنف أو كراهية.
وخلال حواره على قناة "صدى البلد"، أوضح أن المنشورات التي تحث على العنف أو الكراهية تخضع لعملية تدقيق دقيقة قبل اتخاذ قرار بحذفها.
وأشار "عسكر" إلى أن قرار مارك زوكربيرج، رئيس شركة "ميتا"، بإلغاء مراقبة المحتوى ليس له أبعاد تقنية بحتة، وإنما يأتي في إطار سياسي.
واعتبر أن هذا التوجه يهدف إلى التقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكسب دعمه، خاصة بعد الانتقادات المتكررة التي وجهها ترامب للمنصة.
هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل سياسات إدارة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على بيئة الحوار الرقمي عالميًا.