أكد الدكتور أناك أجونج أستاذ العلاقات الدولية، أن الأزمة في غزة تتجاوز الإطار الإقليمي لتصبح "أزمة دولية تخص كل البشر"، مشيرًا إلى أن الجولة الخماسية للرئيس الإندونيسي في الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز الحلول المشتركة للأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح أجونج، خلال مداخلة هاتفية لفضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة الرئيس الإندونيسي للإمارات وتركيا ومصر تندرج ضمن مساعي جاكرتا لـ"إظهار الإرادة الجادة" في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن حل الأزمة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي وليس الدول المجاورة فقط.
وكشف الخبير الدولي عن أهمية الدور المصري-الإندونيسي في قيادة الجهود الدولية، مستذكرًا العلاقات التاريخية بين البلدين منذ قمة عدم الانحياز بالقاهرة 1961.
وأشار إلى أن التعاون الحالي يركز على إيجاد "حلول دائمة" عبر آليات ملموسة، منها المبادرة الإندونيسية لاستقبال ألف فلسطيني متضرر من الحرب، على غرار الجهود المصرية في استضافة الجرحى.
وحذّر أجونج من أن حل الأزمة لن يتحقق دون دعم مالي ولوجستي دولي، قائلًا: "نحتاج دعمًا ماليًا واقتصاديًا بجانب السياسي". وأكد أن العالم مطالب بـ"إعطاء الوقت الكافي" لتحويل هذه المبادرات إلى واقع، معتبرًا أن الطرح الإندونيسي يمثل بداية للتعامل الجاد مع الكارثة الإنسانية في غزة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
