قالت والدة الطفل ياسين، ضحية واقعة دمنهور، إن قاضي جلسة أمس لم يحاول أن يسأل ابنها أو يحتك معه في أي حوار يخص الحادث، مشيرةً، إلى أنها تشكره على هذا الأمر، فلم تكن تريد أن يحكي ابنها تفاصيل الواقعة في ظل اكتظاظ قاعة المحاكمة بالمتعاطفين مع ابنها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "ابني نام في الجلسة، وأنا كنت شايلة الهم أصحيه إزاي لو القاضي طلبه، وخصوصًا إني حسيته مرعوب بشوية وبدأ يتأثر بوجود ناس كتير وبدأ يفهم إن في حاجة قوية بتحصل".
وتابعت: "لكن، أحمد الله أن القاضي لم يسأل ياسين، وهذه كانت المرة الوحيدة التي لا يُسأل فيها"، مشيرةً، إلى أنها حكت ما حدث، وكان الدفاع قد حضر المرافعة، لكنها تحدثت في النهاية ردًّا على محامي المتهم الذي تحدث عن أشياء تخصها وابنها، وهو ما دفعها للرد عليه والتصحيح وتبين أن ما يقوله خاطئ.
ولفتت إلى أنها لم تحاول أن تتعامل مع مديرة مدرسة ابنها التي جرى فصلها، وعندما علمت بما حدث لابنها اتخذت الإجراءات القانونية، ولم تحرص على أي نوع من أنواع التواصل معها.
وأضافت: "عرفت بما حدث لياسين في إجازة الترم الأول، ودفعت المصاريف لأنه مقيد في المدرسة بالترم الثاني ولم يكن ممكنًا أن يتم التحويل إلى مدرسة أخرى، وفي نهاية المطاف قمت بتحويل أوراقه إلى مدرسة أخرى، ولم يعد يذهب إليها".
وتابعت: "ياسين لا يذهب إلى المدرسة لأنه لم يكن يستطيع ذلك على المستوى الجسماني والنفسي، ولما يقدر هوديه، ولكن دلوقت الحمد لله نقدر ننقله المدرسة اللي هو عاوزها وإن شاء الله يكون في أحسن المدارس".
وأوضحت والدة الطفل ياسين: محامي المتهم زعم أن ابنها طفل غير سوي يعاني من تشتت انتباه وفرط الحركة وضعيف دراسيًّا وتحصيله التعليمي والدراسي ضعيف.
وأضافت: "هذا الكلام غير صحيح، وياسين لا يعاني من كل هذه الأمور، كما أنه ممتاز تعليميًّا، وقدمنا ما يثبت من امتحانات المدرسة أنه حصل على درجات عالية، وهذا شيء مثبت، وهو متفوق تعليميًّا".
وتابعت: "أدعم ابني نفسيًّا وسيكولوجيًّا وطبيًّا وكان يحكي كل ما مرَّ به، وبالتالي، كان من الواجب دعمه، وأقول إن شخصية ابني قوية جدًّا، ويرى أنه قوي وأحمد الله على أنه نفسيًّا قوي".