قال الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، إن هناك عدة أجهزة مسؤولة عن انزلاق خريجي كليات التربية الرياضية وتجرأهم على مهنة العلاج الطبيعي، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي مشرفة على كليات التربية الرياضية، وهناك قسم يسمى بقسم علوم الصحة الرياضية ويُعد درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراه على المرضى.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن النقابة حذرت وزارة التعليم العالم وطالبت بإصدار قرارات للحد من الحصول على هذه الدرجات العلمية، لأن خريجي كليات التربية يأخذون هذه الدرجات العلمية ويزاحموا أطباء العلاج الطبيعي في السوق، وهذا الأمر مرفوض شكلاً وموضوعًا ويُخالف للقانون.
وأوضح أن وزير الشباب والرياضة عليه دور أيضًا في التصدي لهذه الظاهرة من خلال عدم إطلاق مسميات جديدة مثل العلاج الحركي، فكلمة علاج المسؤول عنها الطبيب البشري أو طبيب العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن البعض يتحايل على القانون من خلال الذهاب إلى اتحاد العمال الذي يُنشأ نقابات، وهذه النقابات أفرعها عمالية، ومن المفترض ألا ينضم خريجي كليات التربية الرياضية لمثل هذه الاتحادات، ويقوموا بإعداد لجنة نقابية عمالية رياضية، ويستخدموا هذا الاتحاد كباب خلفي لممارسة مهنة الطب.
وأشار إلى أن النقابة أبلغت وزارة التضامن ووزارة العمل ووزارة الصحة بهذا الأمر، موضحًا أن مراكز إدارات العلاج الحر والتراخيص تُطارد هذه المراكز يوميًا، مؤكدًا أن خريجي كليات التربية الرياضية دورهم يتمثل في رفع اللياقة البدنية للأصحاء فقط.
https://www.youtube.com/watch?v=ql03j_mXm0g