قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، إن الحرب بالنسبة لإسرائيل قرار سياسي، والهدنة في غزة باتت قريبة، منوهًا بأن إسرائيل عمليًا تُفضل الحرب وأن تتم التسوية وفقا لشروطها التي تندرج تحت استسلام المقاومة وطرد الفلسطينيين واحتلال قطاع غزة.
وأضاف عوض، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي استغل المفاوضات على مدار عام ونصف كوسائل لابتزاز الأطراف، وكسب الوقت والتلاعب بالإدارة الأمريكية، فضلا عن استنزاف المقاومة والشعب الفلسطيني.
وتابع: أعتقد أن إسرائيل ستطلب طلبات كثيرة خلال المفاوضات وتعلي سقفها طيلة الوقت، إذ أنها لا تريد إيقاف هذه الحرب لكن ترغب في استسلام الشعب الفلسطيني، لكن الهدنة في غزة باتت قريبة.
وأشار مدير مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تريد الوصول إلى ما تسميه بالنصر المطلق، كما تريد العودة إلى قطاع غزة احتلالًا واستثمارًا، إلى جانب رغبتها في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.