أكد خواجة آصف، وزير الدفاع الباكستاني، أن الاشتباكات الحالية مع الهند تعتبر الأعنف منذ ثلاثين عامًا، مشيرًا إلى أن هذه المواجهات لم تقتصر على إقليم كشمير فحسب، بل شملت أيضًا مناطق أخرى، بما في ذلك الحدود البحرية والمياه الإقليمية.
وأكد الوزير، خلال لقاء خاص لبرنامج "العالم شرقا" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن النزاع هذه المرة تميز بطابع تقني وتكنولوجي متقدم، حيث تم استخدام أسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية، والتي تم إطلاقها من جانب الهند.
وأضاف، أن الطائرات الحربية كانت جزءًا من الاشتباكات، حيث تم إسقاط أكثر من ست طائرات أثناء المواجهات الجوية. ومع ذلك، أشار إلى أن الاشتباكات البرية لم تشهد تقدمًا عبر الحدود، وأنه تم الاكتفاء بتبادل القصف بشكل رئيسي.
وفيما يتعلق بحرب المياه، نوّه إلى أن إمدادات المياه عبر نهر السند الذي يُعتبر شريان حياة لباكستان، ويغذي قطاع الزراعة في البلاد، هي قضية حاسمة في النزاع بين البلدين.
وأكد أن الهند قد تلوح باستخدام المياه كسلاح، عبر تقليص كميات المياه المتدفقة إلى باكستان، وهو ما سيلحق ضررًا بالغًا بملايين الأشخاص الذين يعتمدون على النهر.
ورغم التصعيد، شدد آصف على أن الوضع الحالي يختلف تمامًا عن المواجهات السابقة بين البلدين، مثل حروب عامي 1965 و1971، والتي كانت ترتبط في الغالب بالصراع على كشمير والمناطق الحدودية الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
