شكك اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، في الرواية الإيرانية حول ضرب وإسقاط طائرات أف 16، موضحا أن الفيديو المتداول ربما يكون غير صحيح.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يشكك في امتلاك إيران طائرات أف 14 منذ ستينيات القرن الماضي، لأن السؤال هنا كام طائرة وصلاحيتها ولماذا لم تستخدمها.
وأضاف أن الحديث عن إسقاط طائرة مثل أف 35 يحتاج ما يبرهن على ذلك مثل حطام الطائرة أو معلومات عنها، موضحا أن هذا الكلام قد يأتي من باب رفع الروح المعنوية.
وأردف اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن هناك تصريحات إعلامية من الطرفين لا يمكن تقييم الحرب من خلالها ولكن التقييم يكون من خلال ما يدور على الأرض.
وأشار إلى أن طائرات القتال تتصنف 6 أجيال وطائرات أف 35 لها مواصفات أنها تظهر متأخر على الردار نظرا لنوع الطلاء والسبيكة والمعدن المصنوع منه الإطار.
وواصل أن طائرات أف 35 تعمل من خارج إيران من مسافة تتراوح بين 80 إلى 100 كيلو متر على ارتفاعات عالية والردار الموجود عند إيران قديم ولا يرصد هذا النوع من الطائرات.
وأكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن طائرة أف 35 تدخل تضرب الدفاعات الجوية الإيرانية ومن ثم تأتي طائرات أف 16 وأف 22 لضرب الأهداف المرصودة.
وأوضح أن إيران لا تمتلك مقاتلات جوية ولا دفاع جوي قوي أو ردارات، مشيرا إلى أنه حتى لو صدق الفيديو المتداول لسقوط طائرة أف 35 فإن هذا أمر وارد في الحروب.
وأكمل أن تل أبيب صادقة في قولها إنها تسيطر على سماء طهران، حيث إنها قادرة على التدخل في أعماق طهران بواسطة 100 طائرة وتنفيذ عمليات دون مواجهة تذكر من الجانب الإيراني .
ولفت اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن الجبال تحمي إيران واقتحام إيران بريًا سيكون بدون جدوى بالنسبة لإسرائيل أو أمريكا.
وأوضح أن إيران لم تضرب القواعد الجوية التي تخرج منها الطائرات الإسرائيلية أو المطارات العسكرية وهو ما يثير علامات استفهام ، مردفا أن التقديرات تشير لامتلاك إيران نحو 3000 صاروخ جاهز للإطلاق وهذا رقم استرشادي.