ads

خبير سياسي: إسرائيل أخطأت تقدير رد الفعل الإيراني

الصواريخ الإيرانية
الصواريخ الإيرانية

أكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز GSM للبحث والدراسات، أن التوقعات الإسرائيلية بشأن انهيار الداخل الإيراني بعد الضربة الأولى كانت مبالغًا فيها إلى أبعد الحدود، مشيرًا إلى أن الواقع أظهر تماسكًا داخليًا واسعًا في إيران، إلى جانب تصاعد الدعم الإقليمي لطهران، في مشهد يختلف جذريًا عن كل المواجهات السابقة.

وقال ملحم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط التصعيد، في حال حدوثه، سيتوقف على طبيعة الضربات ومدى استجابة إيران لها، منوهًا إلى أن أصعب المراحل في المواجهة قد تم تجاوزها، ولكن الأسبوعين المقبلين سيحملان مؤشرات حاسمة.

وأشار ملحم، إلى أن إدارة الرئيس ترامب تواجه انقسامًا داخليًا بشأن توسيع نطاق الحرب، موضحًا أن تكلفة الحرب على إسرائيل قد تتجاوز 700 مليون دولار يوميًا، مما يجعلها الخاسر الأول في حرب استنزاف طويلة.

وتابع: "إيران لا تحتاج سوى لمنصات لإطلاق الصواريخ والمسيّرات، وتمتلك عمقًا جغرافيًا وبشريًا يسمح لها بالاستمرار"، مضيفًا أن الدعم الروسي للبرامج العسكرية الإيرانية، خاصة في مجالي الصواريخ والطائرات المسيّرة، كان أساسيًا.

وحول عمليات اغتيال العلماء والقادة النوويين الإيرانيين، أشار إلى أن حجم الاختراق الاستخباراتي في إيران لا يزال غير معروف بدقة، لكنه أكد أن رد إيران السريع يعكس تماسكًا في القيادة وقدرة على استيعاب الضربة.

وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني يعمل بسرية بالغة، وأن استمراره أو تأثره رهن بالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة، التي لا تزال غير متوافرة حتى الآن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً