قال جمال الوصيف، مراسل «القاهرة الإخبارية» من الدوحة، إن العاصمة القطرية تشهد حالة استنفار دبلوماسي مكثف، حيث تجرى الاستعدادات النهائية لاستقبال القمة العربية والإسلامية الطارئة التي ستنعقد خلال الساعات المقبلة. وتأتي هذه القمة في ظل توترات سياسية وأمنية متزايدة في المنطقة.
وأوضح الوصيف أن اجتماعات وزراء الخارجية للدول المشاركة ستبدأ خلال 24 ساعة، حيث سيناقش الوزراء مشروع البيان الختامي للقمة. ومن المتوقع أن يركز البيان على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مباني سكنية في الدوحة، مع توجيه دعوات لتوحيد الموقف العربي والإسلامي.
وكشف الوصيف عن استمرار الاتصالات بين كبار المسؤولين القطريين، من بينهم الشيخ تميم بن حمد، والأمير محمد بن عبد الرحمن، ورئيس الوزراء، بهدف تنسيق الجهود ودعم الموقف الرافض بشدة للضربات الإسرائيلية على الأحياء السكنية في الدوحة.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية» أن جميع الجهات في الدوحة تواصل العمل على تأمين وتنظيم استقبال القادة العرب والإسلاميين، مشيرًا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة حاسمة لإعلان مواقف موحدة حيال التطورات الأخيرة في المنطقة.