كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، تفاصيل جديدة حول سرقة إسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري، وقال إن هذه القصة بها علامات استفهام كثيرة، ولكن علينا أن نقدم الشكر لوزارة الداخلية على ما قامت به في ضبط المتهمة.
وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإسورة الذهبية، لم يكن عليها أي كتابات تؤكد أنها أثرية، ولكن هناك معلومة مفقودة في القضية، وهي أن الأسورة كان بها خرزة في النصف ولا أحد يعلم مكانها.
ولفت إلى أن الخرزة المفقودة أغلى من الذهب، وأنه في حالة الوصول لها قد يتم عمل أسورة مشابهة، وذلك عن طرق تسيح الذهب مرة ثانية، ويتم تصنيعه مثل الأسورة الأخرى شبيهة التي سرقت.
وأوضح أن هناك أسورة ثانية شبية بالتي سرقت، وبهذه الفكرة قد يتم عمل الأسورة مرة ثانية، و القيمة الحقيقية في الموضوع الخرزة، وأن السعر الحقيقي لـ الأسورة ليس 190 ألف لكن 3 ملايين جنيه.
وتابع أن وزن الأسورة 600 جرام ذهب، وسعر الجرام 5000 جنيه، فالسعر هنا يصبح 3 ملايين جنيه، ولذلك على الجهات المسئولة البحث عن الخرزة.