أدانت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم تكثيف قوات الدعم السريع لاعتداءاتها على مدينة الفاشر في شمال دارفور، مؤكدة أن حصار المدينة المستمر منذ ما يقرب من عام ونصف قد أسفر عن أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت بسبب التصعيد العسكري الأخير، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وفي بيان رسمي، شددت الخارجية الفرنسية على أن الوضع في الفاشر أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على المدينة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأضافت الوزارة أن الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع قد أثر سلبًا على إمدادات المواد الغذائية، الدواء، والخدمات الأساسية، ما تسبب في معاناة شديدة للسكان المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن هذه الهجمات تزيد من حجم معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، مشددة على ضرورة أن يتوقف العنف فورًا وأن يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر دون عراقيل.