ads
ads

أستاذ دراسات الإفريقية: معركة الفاشر قد تكون حاسمة في تحديد مصير السودان

جانب من الدمار في مدينة الفاشر
جانب من الدمار في مدينة الفاشر

أكد الدكتور زكي البحيري، أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة المنصورة، أن معركة الفاشر تمثل نقطة فارقة في الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأوضح، خلال مداخلة لقناة "النيل للأخبار"، أن النزاع بدأ بسبب تجاهل جماعات الجنجويد أو ميليشيا حمدان دقلو الانضمام إلى الجيش السوداني، حيث كان قادة الدعم السريع يفضلون الاستفادة من مناطق الذهب في دارفور، التي تُعتبر ممرًا للموارد التي يتم تصديرها إلى الخارج بصورة غير شرعية.

وأشار إلى أن دارفور، التي تشكل نصف مساحة مصر تقريبًا، كانت مركزًا للصراع، حيث كانت الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، محاصرة لفترة طويلة من قبل قوات الدعم السريع.

وأضاف أن الدعم السريع قد تمكنت مؤخرًا من السيطرة على الفاشر، ما أسفر عن مجازر وإعدامات جماعية، وأكد أن هذه العمليات تشكل جرائم ضد الإنسانية بسبب ما أسفرت عنه من قتل وتدمير واسع.

ونوه بأن القتال امتد إلى مدن أخرى في دارفور، مشيرًا إلى أن السودانيين يرفضون بشدة الهيمنة العسكرية من قبل الميليشيات الجنجويدية، وأنهم يقاومون بكل ما لديهم من قوة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني لم يكن وحده في المعركة، بل كانت هناك قوات مشتركة بقيادة مني أركو ميناوي، إلى جانب قوات المقاومة الشعبية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً