قال جاك جندو، استشاري الذكاء الاصطناعي، إن التكنولوجيا الحديثة تمثل "سلاحًا ذو حدين" بالنسبة للموارد مثل النحاس، إذ يعتمد عليها بشكل كبير في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي، مما يزيد الطلب عليها، وفي الوقت نفسه يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الإنتاج خاصة بعد تراجع إنتاجية المناجم القديمة.
وأوضح "جندو"، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الذكاء الاصطناعي مبني على البيانات ويتطلب نظامًا بيئيًا متكاملًا من مراكز البيانات والخوادم، موضحًا أن سرعة وكفاءة الذكاء الاصطناعي مرتبطة ليس بالكهرباء فقط، بل باستخدام النحاس لتوسيع الشبكات ومراكز استضافة البيانات.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي العالمي، مؤثرًا على جميع القطاعات، من التعليم والاقتصاد إلى التصنيع والبناء، وهو يمثل تحولًا عالميًا على غرار تأثير اللغة على الحضارة الإنسانية.
وأشار إلى أن تشغيل الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية يتطلب مراكز بيانات ضخمة وأنظمة متقدمة، ما يزيد من استهلاك الطاقة والموارد، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا لا تقتصر على تحويل التكنولوجيا فحسب، بل تعيد تشكيل السياسات والاقتصاد والتعليم على مستوى عالمي.