قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاكات وحشية تتضمن التعذيب، الإهمال الطبي، والاعتداءات الجنسية، بالإضافة إلى التهديد بالحرمان من أبسط الحقوق التي كفلها القانون الدولي.
وأوضح "عبدالعاطي"، عبر مداخلة لقناة "إكسترا لايف"، أن أكثر من 10000 أسير، من بينهم 115 امرأة و260 طفلًا، يعيشون في ظروف مروعة داخل السجون، حيث تحول هذه الأماكن إلى "مقابر موت" بسبب الإهمال المستمر، مشيرًا إلى أن 97 أسيرًا قد استشهدوا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين تندرج ضمن جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته.
وأكد ضرورة تفعيل الآليات الدولية لملاحقة هذه الجرائم، بما في ذلك توظيف أدوات قضائية مثل محكمة الجنايات الدولية، فضلًا عن ضرورة تقديم الدعم لتشكيل لجنة وطنية ودولية لملاحقة قادة الاحتلال.
وفيما يتعلق بتفعيل حركة التضامن الدولي، أضاف "عبدالعاطي" أن تلك الحركات يجب أن تواصل الضغط على الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، لإيقاف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.