أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" بشير جبر بأن فرقًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، استأنفت عمليات البحث عن جثة آخر محتجز إسرائيلي داخل قطاع غزة، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل.
وقال "جبر" إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات عنيفة على مدينة دير البلح، وتحديدًا في منطقة "البص" الواقعة غرب المدينة في المحافظة الوسطى، ما أسفر عن وقوع إصابة خطيرة نُقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي طال أيضًا المناطق المصنفة بـ"البيضاء"، والتي تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين والمدنيين الفلسطينيين، في حين لم تتوقف الانفجارات في المناطق المصنفة بـ"الصفراء"، حيث تتواجد القوات الإسرائيلية، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية من قطاع غزة، مثل خان يونس والمناطق الشرقية منها، والتي تتعرض لقصف متكرر يستهدف المربعات السكنية.
كما تعرضت الأحياء الشرقية لمدينة غزة، مثل حي التفاح، حي الشجاعية، وحي الزيتون، إلى قصف مدفعي مكثف، بالإضافة إلى إطلاق نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
وفي شمال القطاع، أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مناطق جباليا وبيت لاهيا، في تصعيد جديد يفاقم من معاناة السكان المدنيين.
وفيما يخص عمليات البحث عن جثة الجندي الإسرائيلي المحتجز، أوضح المراسل أن عمليات تفتيش دقيقة جرت اليوم في المنطقة الشرقية من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وهي المرة الخامسة التي تدخل فيها فرق الصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى هذه المنطقة المصنفة "صفراء" أمنيًا، وقد انتهت عمليات البحث دون العثور على الجثة حتى الآن، وسط استمرار الجهود لتحديد موقعها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
