محلل أسواق مال: العملات المستقرة المربوطة بالدولار تعزز النفوذ الأمريكي وتمويل العجز

قال مازن أبو إسماعيل، محلل أسواق المال، إن العملات المستقرة المربوطة بالدولار تمثل امتدادًا للعملات المشفرة مع تقليل التقلبات، مشيرًا إلى أنها ترتبط بالدولار أو بالذهب بهدف حماية المستثمرين من التذبذبات الكبيرة المرتبطة بالعملات المشفرة.

وأوضح أبو إسماعيل، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب" المُذاع عبر فضائية "القاهرة، أن هذا النوع من العملات يعزز سيطرة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الأسواق، إذ كل إصدار جديد للعملات المستقرة يزيد الطلب على الدولار وسندات الخزانة الأمريكية، ما يؤدي إلى انخفاض العائد على هذه السندات وبالتالي تقليل تكلفة خدمة الدين الأمريكي.

وأشار محلل أسواق المال، إلى أن الهدف من هذه العملات المستقرة يتمثل في دمج العملات المشفرة ضمن النظام المالي التقليدي، ما يسمح بزيادة الطلب على الدولار وسندات الخزانة الأمريكية، وبالتالي دعم التمويل غير المباشر لعجز الولايات المتحدة.

وأكد محلل أسواق المال، أن الدين الأمريكي الحالي يصل إلى نحو 37 تريليون دولار، مما يجعل مثل هذه الأدوات المالية ضرورية لتخفيف الأعباء المالية على الدولة.