كشف الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، عن تفاصيل العملية العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة في سوريا تحت اسم عين الصقر، مؤكدا أنها تأتي في إطار الوجود الامريكي المستمر منذ عام 2015 لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية.
وأوضح عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن العملية تمثل ردًا مباشرًا على مقتل أمريكيين في سوريا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية، وخصوصًا الرئيس دونالد ترامب، تتعامل بحزم مع أي استهداف للقوات أو المصالح الأمريكية، وتسعى لإظهار قوة عسكرية رادعة من خلال ضربات واسعة النطاق استهدفت عشرات المواقع.
وأضاف أن داعش ما زال ينتشر في مناطق الأطراف البعيدة عن السيطرة الأمنية للحكومة السورية، ما يصعب القضاء عليه بشكل كامل، خاصة مع قدرة عناصره على التحرك والاختباء بين السكان المحليين، مؤكدًا أن الضربات الجوية وحدها تظل عمليات استنزافية لا تنهي التنظيم نهائيًا.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من العملية هو توجيه رسالة ردع قوية مفادها أن أي هجوم على المصالح الأمريكية سيقابل برد أعنف، متوقعًا ألا تستمر العملية لأكثر من أيام قليلة، نظرًا لانشغال واشنطن بملفات استراتيجية أكبر.