قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ضغط الطلاب الذين تحركوا لوقف الاستثمارات بين الجامعات الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة الضربة الكبرى لدولة الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل كانت تستفيد من بحوث تلك الجامعات سواء العسكرية أو الاقتصادية.
تناقض دعم أمريكا مع إسرائيل
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، اليوم الأحد، أن هذه الجامعات الراقية التي يعمل أبناؤها في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، هؤلاء الطلاب الذين تحركوا ضد إدارة جو بايدن، إذ أنهم أعطوا لإدارة بايدن إنذارًا بأن استمرار دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي يتناقض مع القيم الأمريكية التي يجب أن تتمسك بها الإدارة الأمريكية.وأوضح أنه لم يوجد مواطن أمريكي أو حتى عالمي يتابع هذا التناقض في الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، وهو الموقف الذي جر الولايات المتحدة إلى عار حقيقي باستخدام السلاح الأمريكي.