قالت الإعلامية آية عبدالرحمن، إن كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر في طنطا تمثل شعلة هداية نادرة في مصر، فهي ليست مجرد مكان للدراسة وإنما محراب علم ونور يغسل القلوب بأنوار كتاب الله، ويغرس في الطلاب أصول التلاوة وعلوم التفسير والإعجاز.
وأضافت عبدالرحمن، خلال تقديمها برنامج "دولة التلاوة" المُذاع عبر قنوات الحياة وسي بي سي والناس، أن الكلية هي الوحيدة في مصر التي تدرس القراءات المتواترة، وتزرع في طلابها علمًا راسخًا وفهمًا سليمًا وإتقانًا على أصوله، لتفتح أمامهم أبوابًا جديدة تجعلهم في المستقبل علماء من علماء الأزهر يخدمون القرآن وعلومه في كل مكان.
وأشارت إلى أن الكلية، منذ أوائل التسعينات، تخرج أجيالًا تحمل راية القرآن، ليس فقط حفظة، بل مقرئين ومفسرين ودعاة للخير، معتبرة أنها بوصلة تهدي إلى الطريق الصحيح، وتحفظ القراءات وعلوم القرآن كـ"بستان مزهر" تتغذى فيه العقول وتزدهر فيه الحكمة.
وأكدت أن كلية القرآن الكريم بطنطا تمثل وعدًا متجددًا بأن علماء مصر سيواصلون حمل نور القرآن، وينشرون الرحمة والهداية في كل زمان ومكان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
