قال هيثم إبراهيم هيثم، داعشي مصري بسجون شمال سوريا، إن الوضع في مصر كان صعب للغاية مما دفعه للسفر لقطر ومنها لتركيا ثم لسوريا.
وأوضح "هيثم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من داخل السجن في شمال سوريا، والمذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن الإخوان المسلمين كانوا يسعوا للحكم، وعندما وصلوا للحكم لم ينفذوا وعودهم وأصبح هناك تخبط وسلكت مصر مسلك غريب بسجن الإخوان والمتظاهرين، وهذا سبب تفكيره في ترك مصر، نافيًا مساندته للاخوان في رابعة، مشددًا على أنه لم يكن لديه أي نشاط أثناء تواجده في مصر.
وتابع، أنه تم سجنه في مصر بسبب تفجيرات طابا عام 2004 لمدة عام، رغم أنه لم يكن له أي علاقة بها، وكان هناك متابعات أمنيه له، وعندما بدأ توسعة دوائر الاشتباه وتوسعة السجون فكر في ترك مصر، منوهًا بأنه حصل على تأشيرة زيارة لقطر، وأثناء تواجده بها نسق مع شركة حج وعمرة وعمل بها، وظل في قطر لأكثر من عام، موضحًا أنه حصل على الإقامة القطرية وبعدها سافر لتركيا، ونسقوا مع مهربين للذهاب منها لسوريا هو مصري آخر كان موجود بقطر، وتم تسليمهم للحدود الخاصة بالدولة الإسلامية "داعش"، واستقبلوهم وتم فرزهم وتفتيشهم تفتيش أمني، لتوزيعهم على مناطق سوريا، وقاموا بإرساله للرقة لخدمة دين الله، هو وصديقه الذي جاء معه، وتم تكليفه بالعمل بمجال الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا لمؤهله الدراسي، وكان يحصل على 50 دولار شهريًا، ثم عمل بخدمة الأسرى والشهداء الضعفاء، وخاصة التكفل بالأطفال والعوائل، مشددًا على أنه لم يشارك بأي عملية للتنظيم.