أكد طارق الشناوي الناقد الفني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة أنه يرفض القرار الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من الغناء والظهور في الحفلات الغنائية مؤكدا أن هذا القرار يعتبر تعنتا و تعسفا.
وأضاف أن الذوق العام نسبي ويختلف من بيئة إلى بيئة ومن زمن إلى زمن مشيرا أنه هناك نوعا من الأغاني يعد غير رسمي وهو موجود في كل دول العالم من بينها مصر، وأن النقابة لم تقم بتحديد موقفها حتى الأن لأنها مسألة نسبية مؤكدا أنه لو هناك كلام يؤخذ عليه القانون فجهة القانون هي التي تأخذ مجراها فالكلمة التي تم اثارتها " لو سبتيني هشرب خمور وحشيش" هي التي سببت الأزمة.
وأشار إلى أن مسرحية مدرسة المشاغبين والتي تم انتاجها عام 1973 حتى الأن يوجه إليها التهم وراء مشاكل التعليم وتتحمل ذلك، وأن مطربي المهرجانات يجب أن يكونوا تحت مظلة النقابة ويتم وضع ضوابط لهم وتكون ضوابط لاختيار الكلمات.
وتابع طارق الشناوى قائلا: "إذا كانت الأزمة في الغناء باستاد القاهرة فتصور أنه ليس مكانا مقدسا مخصصا للطقوس الدينية، ولذلك فإن كل الأنماط يمكن أن تغنى فى هذه الأماكن دون أزمة".