تطوير جودة العملية الانتخابية وتحسين خدماتها مواكبة التقنيات السريعة، اعتمدت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أداة لها بعد أن صارت أحد مقومات التقدم المستمر الذي يعيشه العالم في العصر الحالي، التي لايمكن الإستغناء عنها بمختلف دول العالم جداول البيانات وبرامج معالجة النصوص، وأدوات تصنيف المعلومات الأكثر تعقيدا، علاوة على أنظمة إدارة قواعد البيانات والمسح الضوئي وجغرافيا الأماكن تعد نتاج التطور التكنولوجي المستخدم لإدارة الانتخابات.
لعل ذلك التطور هو من وضع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار اللاعب الرئيسي لتنظيم انتخابات مجلس الشيوخ 2020.
وأعدت وزارة الاتصالات تجهيز أدواتها لتطوير العملية الانتخابية بأحدث النظم التكنولوجية، إذ التزمت بتقديم آليات الدعم الفني والتقني من خلال إتاحة ميكنة لتسجيل توكيلات المرشحين المحتملين بمكاتب الشهر العقاري، فضلا عن تسجيل رغبات المقرات الانتخابية للمواطنين وأماكن الإدلاء بأصواتهم بجانب تنظيم الجداول الانتخابية بمختلف المحافظات.
وستعمد الوزارة إلى بحث الاستشارات التقنية لتدشين مراكز المعلومات، ودعم العملية الانتخابية بمنظومة أحدث الحلول، والخوادم التي تستخدم لفك شفرات بطاقات الرقم القومي، بجانب الالتزام بمواجهة الإلتزام بأعمال الصيانة للأجهزة التي تتوقف عن العمل من خلال عدد من الفنيين والمتخصصين بساحات ومقرات الانتخاب.
وقامت الوزارة بتدشين قواعد بيانات الناخبين وتصميمها حسب أماكن تواجدهم وتحديثها حسب آخر بيان لها على أن يتم طباعتها وعمل كشوف بتصنيف الأسماء الأخير وتوزيعه على اللجان الفرعية، حيث سيتم التأكد من إتمام التصويت مرة واحدة فقط لكل فرد ورفع أسماء من قاموا بالتصويت تلقائيا من قوائم التسجيل الإلكتروني لمنع تكرار الانتخاب، علاوة على منع التزييف الانتخابي من خلال تغيير البطاقات الشخصية أو استحداثها أثناء الفترة المقررة للتصويت.
ومن المقرر أن تجرى الوزارة تجربة رقمية للتعرف على النسب الأولية للناخبين الموجودين بمصر للمشاركة بالاقتراع، حيث تشمل العملية الاعتماد على التسجيل الإلكتروني لأسماء وأرقام لدعم المقرات الانتخابية لهم بأحدث النظم والحلول التقنية لتسهيل العملية الانتخابية على المشاركين من حيث الوقت والمجهود، بالإضافة إلى خفض تكاليفها عن عمليات الاقتراع التقليدية التي تكلف ميزانية الدولة أموالا طائلة مهدرة.
وستقوم 'الاتصالات' بتوفير عمليات التدريب الملائمة للقائمين على الأجهزة والأنظمة التقنية المستخدمة في إدارة العملية الانتخابية كي يقوموا بدورهم في مساعدة الناخبين.
ومن المنتظر أن توقع الوزارة عددًا من مذكرات التفاهم مع عددًا من الشركات العالمية المتخصصة في مجال التدريب وتأهيل الكوادر البشرية على كفاءة عالية وتعزيز مهارات معالجة البرمجيات والتغلب على مشكلاتها الطارئة وإنتاجيتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
