أعلن اليوم تحالف 2Africa الذي يضم كل من شركة الصين الدولية لخدمات المحمول (China Mobile International)، وفيسبوك، وشركة إم.تي.إن جلوبال كونكت (MTN GlobalConnect) ، وشركة أورنج الفرنسية، وإس تي سي (stc)، والشركة المصرية للاتصالات، وشركة فودافون العالمية، وشركة الاتصالات الأفريقية وايوك (WIOCC)، عن إضافة أربعة مواقع إنزال جديدة للكابل البحري 2Africa والتي تساهم في توسيع نطاق الربط الخاص بالكابل ليضم سيشيل وجزر القمر وأنجولا، بالإضافة إلى موقع إنزال جديد بجنوب نيجيريا. وستنضم تلك المواقع إلى موقع الإنزال الجديد بجزر الكناري والذي تم الإعلان عنه مؤخراً.
توفير خدمات الإنترنت
سيعمل نظام الكابل البحري 2Africa، والذي سيصبح أكبر أنظمة الكابلات البحرية في العالم، على توفير خدمات الإنترنت عالية الاعتمادية لكل الدول التي تتواجد بها نقاط إنزال خاصة بالكابل. الأمر الذي يساهم في تعزيز قدرة هذه الدول على تقديم الكثير من الخدمات المعتمدة على الإنترنت بكفاءة عالية، مثل خدمات التعليم والرعاية الصحية والأنشطة التجارية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة نتيجة هذا الربط الدولي.
ربط المواقع الجديدة عبر شركة الكاتيل
تم اختيار شركة الكاتيل للشبكات البحرية لتنفيذ عملية ربط المواقع الجديدة ليصل إجمالي عدد مواقع الإنزال الخاصة بكابل 2Africa إلى 35 موقع في 26 دولة، بما يساهم في تحسين خدمات الاتصالات داخل وخارج القارة الإفريقية.
وستوفر تلك المواقع الجديدة السعات اللازمة لمقدمي الخدمات من خلال مراكز البيانات المحايدة ومحطات الإنزال على أساس عادل ومنصف بما يساهم في دعم وتطوير النظام البيئي لشبكة للإنترنت.
وتم إحراز تقدم كبير في عمليات التخطيط والإعداد الخاصة بكابل 2Africa منذ إطلاقه في مايو 2020.
دخول الكابل الخدمة بنهاية عام 2023
ومن المتوقع دخول الكابل الخدمة بنهاية عام 2023 حيث تم الانتهاء من معظم عمليات المسح البحرية وبدأت شركة الكاتيل للشبكات البحرية عملية تصنيع الكابل ووحدات التقوية في مصانعها في كل من مدينتي كاليه الفرنسية وجرينتش البريطانية استعدادًا لإنزال الأجزاء الأولية من الكابل في أوائل عام 2022.
وفيما يخص مسارات العبور الأرضية من خلال جمهورية مصر العربية، فقد تم الانتهاء من تنفيذ تلك المسارات قبل موعد التسليم المحدد، وتعد هذه المسارات أحد أهم الأجزاء مشروع الكابل البحري 2Africa حيث إنها تربط بين محطات الإنزال للكابل على كل من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط من خلال مسارين أرضيين جديدين ومتنوعين تماماً، وسيتم كذلك إضافة مسار بحري ثالث عبر البحر الأحمر من أجل توفير مزيد من التنوع.