قال المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة أن عملية التحول الرقمي تعتمد على استخدام البيانات لتصحيح مسار الحصول على الخدمات وتطوير جودة حياة المواطن لتكون ذات تنافسية مرتفعة لجذب المستثمرين لذلك يجب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل حياة المواطنين والقضاء على الفساد.
اشكالية هجرة العقول إلى الخارج
وأضاف العطار أن هجرة العقول إلى الخارج ابرز المشكلات لان العالم المتقدم قرر يستخدم التكنولوجيا كسبيل التقدم العمل من المنزل وتنفيذ المهام من بعد لم يعد هناك فرصة لبناء مزيد من المدارس او المستشفيات او وحدات الخدمات العامة حيث تم رقمنة تلك الخدمات التعليم الذكي والعلاج عن بعد واستخراج الوثائق المميكنة وغيرهاأشار العطار إلى أن العديد من الرؤى يتم طرحها في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات النقاشية للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو توطين التحول الرقمي البلاد.
أبرز التحديات التي تواجه التحول الرقمي
وكشف العطار أن أبرز التحديات التي تواجه التحول الرقمي هي اختلاف الاجراءات القياسية وتعدد المعايير المطلوبة للحصول على الخدمة بسبب كثرة الممارسات مضيفا إلى اشكالية تغير البيانات من فترة لأخرى دون تحديثها لذلك يعتبر عملية الرقمنة معركة مستمرة من اللا نظام الى النظام ومن الهدر الى الحفاظ.وأكد العطار أن المعركة الثانية التي تخوضها الدولة هي الوعي والتوعية فتثقيف المواطن بالخدمات الرقمية واستخداماتها وأهميتها ضرورة لا تترك مجالا لرفاهية الاختيار موضحا أن الجمهورية الجديدة التي تنشدها الدولة المصرية تتخذ من التحول الرقمي من آلية منضبطة بهدف تسهيل الحصول على الحقوق واداء الواجبات
ولفت العطار إلى أهمية اعادة هيكلة التطبيقات والتي اصبحت متقادمة مطالبا بسرعة تعديلها وربطها سحابيا مشيرا الى التعاون في تطوير الشبكات بالتعاون مع المصرية للاتصالات حيث تم ربط 15 ألف مبنى حكومي بكابلات الألياف الضوئية.
جاء ذلك على هامش الجلسة الثانية من المؤتمر الأول التحول الرقمي بين انجازات الحكومة ومتطلبات المواطن وحفل تأبين الكاتب الصحفي أحمد عواد مدير تحرير جريدة الشروق