منحت شركة جوجل أربعة من كبار مسؤوليها التنفيذيين دفعة كبيرة في الأجور، مما يرفع رواتبهم من 650 ألف دولار إلى مليون دولار، وذلك بعد أسابيع من إخبار الشركة للموظفين بأنها لن تعدل الرواتب تلقائيًا لحساب التضخم.
وتم الكشف عن رواتب المديرين التنفيذيين الجديدة في ملف مقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وبحسب الملف، وافقت لجنة تطوير القيادة والتعويضات التابعة لمجلس إدارة ألفابت في 28 ديسمبر 2021 على ترتيب تعويض جديد لكبار أعضاء فريقها التنفيذي لعام 2022.
ويشمل ذلك المسؤولين التنفيذيين روث بورات وبرابهاكار راغافان وفيليب شندلر وكينت والكر. واعتبارًا من شهر يناير 2022، تتم زيادة الرواتب الأساسية لكل منهم من 650 ألف دولار إلى مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك يكونون مؤهلين للمشاركة في برنامج مكافأة سنوية بحد أقصى يبلغ 2 مليون دولار، بناءً على المساهمات في أداء جوجل مقابل الأهداف الاجتماعية والبيئية لعام 2022. ويتم تخفيض مدفوعات المكافآت الفعلية إذا لم يتم تحقيق الأداء المستهدف.
كما وافق مجلس الإدارة على جوائز الأسهم. وتحصل بورات على شريحة من أسهم الأداء PSU بقيمة مستهدفة تبلغ 5 ملايين دولار، وشريحة من الأسهم المقيدة GSU بمبلغ 18 مليون دولار.
ويحصل راغافان على شريحة من PSU بقيمة مستهدفة تبلغ 12 مليون دولار. وشريحة من GSU بمبلغ 23 مليون دولار.
ويتم منح شندلر شريحة من PSU بقيمة مستهدفة تبلغ 12 مليون دولار. وشريحة من GSU بمبلغ 23 مليون دولار.
بينما يمنح كينت والكر شريحة من PSU بقيمة مستهدفة تبلغ 5 ملايين دولار. وشريحة من GSU بمبلغ 18 مليون دولار.
حققت الشركة نجاحًا ماليًا كبيرًا مؤخرًا، فقد سجلت الربع الخامس على التوالي من الأرباح القياسية في شهر أكتوبر.
ولكن على النقيض من إعطاء زيادات ضخمة في الأجور للمسؤولين التنفيذيين الأربعة، أخبر نائب رئيس الشركة لشؤون التعويضات العاملين في شهر ديسمبر أن الشركة لا تخطط لإجراء تعديلات واسعة على الرواتب لمراعاة ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة.
وجاءت الزيادات أيضًا في الوقت الذي تواجه فيه الشركة معركة قانونية مع الموظفين. وذلك بشأن اتهامات بالطرد من العمل بشكل غير قانوني في عام 2019.
ويخطط الموظفون لاستدعاء أحد الحاصلين على راتب جديد قدره مليون دولار، وهو كينت والكر، للإدلاء بشهادته كشاهد معارض.
وبحسب ما ورد، فإن الموظفين غير راضين عن سياسات العمل عن بعد للشركة التي تبدو مختلفة بالنسبة للموظفين الأعلى منصبًا.
وأعلن نائب الرئيس الأول للبنية التحتية التقنية، أورس هولزل، في شهر يوليو أنه ينتقل إلى نيوزيلندا. وقال موظفان إن هذا الأمر يمثل رمزًا للمعايير المزدوجة للمديرين التنفيذيين.