أثارت الحرب الروسية الأوكرانية، حالة من المخاوف، خشية ارتفاع الأسعار، في هذا الشأن، قال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول والاتصالات، بغرفة القاهرة التجارية، إن تأثير حرب روسيا وأوكرانيا على سوق المحمول في مصر، لها تداعيات لا تشمل مبيعات الأجهزة الإلكترونية.
واستبعد رمضان في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، ارتفاع أسعار أجهزة الهواتف المحمولة، بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، موضحًا أن أكثر السلع تضررا من الحرب، هي القمح، حيث تعد مصر المستورد الأول له عالميًا.
وأكد رمضان أن هناك عدة متغيرات، تؤثر في أسعار ومبيعات الهواتف المحمولة؛ منها أسعار الشحن وسلاسل الإمداد وتوافر الرقائق الإلكترونية وسعر الدولار واستقرار الاقتصاد، وهو الأمر الذي كشفته أزمة تفشي فيروس كورونا، متابعا أن مرحلة الجائحة شهدت تذبذب أسعار الهواتف، بسبب الشحن ونقص الرقائق، لكن السوق نجحت في امتصاصها، بهدف المحافظة على حركة المبيعات.
وأشار رمضان إلى تأثير سعر الدولار بشكل مباشر على سوق المحمول، خاصة أن أية زيادات بسعره، تؤدي إلى رفع قيمة الهواتف المحمولة، منوها بأنه من المبكر الحديث عن رفع الأسعار، بسبب توجه الاحتياطي الفيدرالي، لرفع سعر الفائدة 25 نقطة الفترة المقبلة، مضيفا أن استقرار حالة الاقتصاد المصري، تعزز توافر مختلف السلع، وعلى رأسها أجهزة المحمول.
وذكر نائب رئيس شعبة المحمول والاتصالات، أن مبيعات سوق الهواتف المحمولة في مصر، تشهد ركودا خلال الربع الأول من العام الحالي، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وفرض رسوم التعريفة الجمركية بنسبة 10%، والتي أثرت بشكل كبير على المبيعات، فضلا عن استمرار تداعيات جائحة كورونا، في التأثير السلبي على عمليات الشحن.