شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات "قمة الشباب العالمية لتوصيل الجيل 2022" التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 2 إلى 4 يونيو في كيغالي، رواندا.
وجاءت مشاركة وزارة الاتصالات في إطار جهودها لزيادة الوعي المجتمعي وتنمية قدرات الشباب المصري والنشء في مجال المواطنة الرقمية والإنترنت الآمن بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وانعقدت فعاليات القمة بمشاركة حضورية لمجموعة من الشباب من سن 18 إلى 29 عامًا، فضلاً عن مشاركة افتراضية للشباب من سن 15 حتى 17 عامًا.
وعرض الطلاب المصريون تجربتهم في التعامل مع الفضاء الرقمي وتبادلوا الخبرات والتجارب مع أقرانهم حول العالم حول كيفية الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها لهم التكنولوجيا الحديثة، والآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا في حياتهم، وكيفية التغلب على التحديات التي تواجههم في العالم الرقمي.
وجاءت مشاركة الوزارة في إطار أنشطة "مبادرة المواطنة الرقمية" التي تهدف إلى رفع وعي الشباب بمخاطر استخدام الإنترنت والفضاء الإلكتروني والحلول الرقمية، وبيان الآليات المتوفرة للحماية من التهديدات الرقمية، خاصةً تلك التي تستهدف النشء والشباب والأطفال وذلك من أجل أن يتمتع الجميع بتجربة إيجابية وآمنة عبر الإنترنت وجعل الإنترنت مكانًا أفضل يتمكن فيه الأفراد من استخدام التكنولوجيا بمسؤولية واحترامٍ ونقدٍ وإبداعٍ لمواكبة متطلبات التحول نحو المجتمع الرقمي وتحقيق نهضة المجتمع المصري وتنميته.
وتسعى الوزارة من خلال المبادرة إلى إثراء المعارف المرتبطة بالحقوق والمسؤوليات الخاصة بالبيئة الرقمية وتطوير القدرة على بناء الهوية الرقمية وإدارتها عبر الإنترنت، كما تسعى إلى امتلاك الأدوات اللازمة لحماية البيانات الشخصية وإدارة المخاطر المرتبطة بالبيئة الرقمية وطرق الوقاية منها. وتتضمن المبادرة أيضًا المهارات الرقمية والقدرة على التفكير النقدي لتقييم جودة المحتوى وتمييز الأخبار الزائفة، والإلمام بالممارسات الرقمية، خاصةً التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي.
وجمعت القمة بين القادة الشباب ورواد الأعمال وصناع التغيير الاجتماعي والمهندسين والمتخصصين في السياسات والطلاب وغيرهم، كما ضمت مجموعة من قادة الأعمال وصناع القرار المؤثرين ودعاة من مجتمعات محلية.
وتناولت القمة الفجوة الرقمية والموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات الرقمية والمساوة بين الجنسين وتغير المناخ والسلامة على الإنترنت ومستقبل العمل وريادة الأعمال والتبعيات الرقمية وأكثر من ذلك. وصُدِرَت وثيقة "دعوة للعمل" وروِّج لها على نطاقٍ واسعٍ أمام قادة العالم.