يقود جيل ما بعد الألفية، (الفترة بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني بعد الألفية)، في مصر، زخم التوجه نحو المدفوعات الرقمية، ويشكل الابتكار والتجارب السهلة أبرز ركائزه.
وجاء ذلك ضمن تقرير، 'آفاق المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'، أول منشورات منصة 'إعادة تصور المدفوعات'، التي أطلقتها شركة 'أمازون'، المتخصصة في الدفع الإلكتروني.
وكشف التقرير، أن جيل الألفية (مواليد الفترة بين عامي 1981 و1996) يمتلك أعلى قدرة شرائية، على منصات التجارة الرقمية.
وتوقع التقرير زيادة سوق المدفوعات الرقمية في القطاعات الرئيسية، بين عامي 2021 و2023 بمعدل سنوي مركب يبلغ 19.6% في مصر، مقابل18.3% في الإمارات، و13.6% في السعودية.
وأوضح التقرير، نمو سوق التجزئة على الإنترنت في مصر نتيجة زيادة معدلات انتشار الهواتف الذكية، لافتًا إلى أن المدفوعات الرقمية في مصر، ساهمت في تعزيز الشمول المالي، مع اقتراب نسبة انتشار البطاقات المدفوعة مسبقًا، والمحافظ المحمولة من 40%.
مصر تتحول إلى المحافظ الرقمية
ونوه التقرير، أن نسبة 43% من جيل ما بعد الألفية في مصر، يستخدم المحافظ الرقمية أو المحمولة في مدفوعاتها اليومية، مقارنة بنسبة 48% في السعودية و51% في الإمارات.
وأشار التقرير، إلى ثلاث ركائز لتحديد توجهات المدفوعات الرقمية، وهي الحوكمة التعاونية، ونشوء الأسواق الرقمية، وازدياد الشمول المالي.
كما توصل التقرير إلى تسعة عناصر فعالة في الوقت الحالي قد تؤثر على مستقبل المدفوعات في المنطقة، وتتضمن المدفوعات متعددة القنوات، والمدفوعات بين النظراء، والمدفوعات من داخل التطبيقات، وخيارات “اشترِ الآن، وادفع لاحقًا”، والأقساط، والإقراض التجاري، والتطبيقات الشاملة، والتسوق عبر الحدود، والمدفوعات الفورية.