أبدى بافيل دوروف، مؤسس تطبيق المراسلة التيليجرام، انتقادات حادة لشركتي Apple وGoogle، واصفًا إياهما بأنهما أخطر من الحكومات فيما يتعلق بتقييد حرية التعبير.
وفي مقابلة مع تاكر كارلسون، أبدى دوروف استياءه من التدخلات والضغوط التي تمارسها عمالقة التكنولوجيا.
وأشار دوروف إلى أن شركتي Apple وGoogle تستطيعان بسهولة فرض رقابة على المحتوى المتاح للمستخدمين عبر الهواتف الذكية، مما يعني أنهما يتحكمان فيما يمكن وما لا يمكن قراءته أو الوصول إليه. وعبر عن أسفه لأن ضغوط عمالقة التكنولوجيا أصبحت أكثر قوة وتأثيرًا من تلك التي تمارسها الحكومات.
وذكر دوروف أنه تلقى تحذيرات من الأحزاب الديمقراطية والجمهورية الأمريكية بعد أحداث الشغب التي وقعت في الكابيتول الأمريكي في يناير 2021. وأوضح أنه تلقى رسائل تطالب بمشاركة كافة البيانات المتعلقة بتلك الأحداث، وأكد أن تلك الرسائل كانت تهدد بانتهاك دستور الولايات المتحدة في حال عدم الامتثال.
وعلى الرغم من ذلك، أكد دوروف أن الضغوط الأكبر تأتي من شركتي Apple وGoogle، حيث يتم فرض قيود ورقابة على تيليجرام بشكل مستمر. وأشار إلى أنه في حالة عدم الامتثال لإرشاداتهما، يمكن أن يتم إزالة تطبيق تيليجرام تمامًا من متاجر التطبيقات.
وفيما يتعلق بالشائعات المتداولة عن وجود روابط بين تيليجرام والحكومة الروسية، نفى دوروف تلك الادعاءات ووصفها بأنها محاولات لتشويه سمعة الشركة من قبل المنافسين.
ومع ذلك، أكد دوروف أن معظم الضغوط على تيليجرام، وفقًا لدوروف، تأتي من عمالقة التكنولوجيا أبل وجوجل.