قال محمد هارون المدير العام لشركة «جيت لوك» أن الشركة تستهدف تطوير شراكات التعاون مع مختلف الجهات الحكومية لتقديم خدماتها لهم بالإضافة إلى تزويدهم بأحدث حلولها التقنية لأمن المعلومات.
وأوضح هارون أن الشركة «جيت لوك» تعمل على التعاون مع جهات تدريبية مثل معهد تكنولوجيا المعلومات وايجي سيرت لتحسين مخرجات التدريب وتأهيل الكوادر البشرية لافتاً إلى الشركة تسعى لاطلاق برامج تدريبية لشباب الجامعات على مختلف تخصصات الأمن المعلوماتي، مثل ما قدمته في دبي لبناء القدرات وتحسين مهاراتهم وسد الفجوة التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار هارون على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة قبل قليل إلى أن الشركة تستحوذ على حصة كبيرة من السوق المصرية حيث تستهدف تنمية تلك الحصة خلال الفترة المقبلة مبينا أن الشركة تعمل في السوق المصرية منذ عام 1992 .
جانب من المؤتمر
وكشف هارون أن «جيت لوك» تعمل على تقديم أفضل خدمات الأمن السيبراني بأفضل سعر وإسراع الوصول إلى خدمات الأمان الجديدة فضلا عن حماية ملفات الشركات المهمة دون تقييد تشغيل الشركات ومنع تسرب المعلومات الحساسة من قواعد بيانات المؤسسات في ظل سوء الاستغلال المتنامي للشبكات الإلكترونية ما يؤثر سلبًا على سلامة البنية التحتية للمعلومات الحساسة.
وأكد هارون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعتبر سلاح ذو حدين في مجال الأمن المعلوماتي، مشيرا إلى أنه يتم استخدامه لزيادة خطورة الهجمات من قبل الهاكرز والمصابين على الإنترنت والتهديدات السيبرانية لاختراق البيانات بالإضافة إلى استخدامه لتطوير حلول الإحاطة بالثغرات وبناء حوائط الصد الأمنية لمواجهة تلك الهجمات والتهديدات.
وأكد هارون على أهمية اعتماد نموذج 'زيرو تراست' ما يعرف بـ'الثقة الصفرية' والذي يعتبر أحد نماذج الأمن السيبراني الحديثة، الذي يقوم على فرضية عدم وجود أي شخص أو جهاز أو برنامج أو شبكة موثوق به بالكامل، ولا يُسمح لأي منهم بالوصول إلى أصول المؤسسة الرقمية، حتى يتم التحقق المستمر من موثوقية هذا الشخص وجهازه حتى يتم ترخيصه، وهو يدعم الوصول بشكل انتقائي، فقط إلى الموارد التي يحتاجها المستخدمون، ويُطلب من الذين تم منحهم حق الوصول إلى الشبكة والبيانات والأصول الأخرى، مصادقة هوياتهم باستمرار، موضحا أن ذلك يكون حل فعال على المدى المتوسط والبعيد، لأن تبني وتطبيق تلك الاستراتيجية رحلة تحتاج إلى 4 إلى 5 سنوات، والمؤسسات لديها خطة واضحة، لكيفية تبنى بيئة تدعم استراتيجية 'زيرو تراست'.