أكّدت مسؤولة كبيرة وخبراء في الأمم المتحدة، أن البشرية في سباق مع الزمن لتعلّم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة وتجنّب المخاطر الكبيرة التي يحملها.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن: "لقد تركنا المارد يخرج من القمقم".
وأضافت في افتتاح قمة عالمية تُقام ليومين في جنيف وتحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح": "نحن في سباق مع الزمن".
وتابعت بالقول: "إن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي هي ببساطة استثنائية".
ويدرك آلاف الحاضرين في القمة أن التقدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي بدأ يسرّع الجهود المبذولة لحل بعض المشاكل العالمية الطارئة مثل التغير المناخي والجوع والإعانة الاجتماعية.
وقالت بوغدان مارتن، في رسالة بالبريد الإلكتروني تلقتها وكالة "فرانس برس" قبل انطلاق القمة: "أعتقد أننا أمام فرصة، لا تتكرر سوى مرة واحدة في كل جيل، لوضع الذكاء الاصطناعي في خدمة كل شخص على هذا الكوكب".
لكنها أبدت أسفها لأن خدمة الإنترنت لا تزال غير متاحة لثلث البشرية "المستبعد عن ثورة الذكاء الاصطناعي من دون أن يتمكن من التعبير عن نفسه".