قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ استراتيجية المرحلة القادمة ترتكز على محورين أساسيين، الأول يتمثل في الاستمرار بالسياسات التي رُسمت من قبل والتي أثمرت كسياسية جذب شركات في مجال التعهيد.
الاستراتيجية القادمة ترتكز على جذب الاستثمارات
وأضاف طلعت في لقاء على قناة إكسترا نيوز: «في العام الماضي، نمت صادرات مصر في التعهيد بنسبة 54% في عام واحد، وارتفعت إلى 3.6 مليار دولار في العام، ونعمل على تشجيع المزيد من الشركات العالمية لكي تتخذ مصر مقصدا للتعهيد، ومن ثم توفير فرص عمل لأبناء من مختلف التخصصات للعمل في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وتابع أنّ المحور الثاني يتمثل في الخدمات الحكومية المرقمنة، مشددا على الاستمرار في زيادة الخدمات بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، ومواصلة تحسين ودعم البنية التحتية الرقمية بشقيها الإنترنت الثابت والمحمول.
وأكد: «استثمرنا أكثر من 2.5 مليار دولار في منظومة الإنترنت الثابت، ومصر خلال الـ6 أعوام الماضية ضاعفت متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 مرة، وأصبحت الأولى على مستوى إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثابت».
وشدد على الاستمرار في توسيع الشبكات وإحلال كوابل الألياف الضوئية بدلا من النحاسية لتحقيق ثابت وسرعة وكفاءة أيضا، مؤكدا مواصلة دعم وتوسيع نطاق شبكات المحمول، خاصة في القرى والنجوع للاستفادة من أهالينا في تلك المناطق.