أعرب الدكتور عصام لالا خبير تكنولوجيا المعلومات عن أسفه لخروج فودافون من مصر، معتبرا ذلك خسارة كبيرة للسوق المصري نظرا لقوة الاسم العالمي لشركتها وحجم أعمالها الهائل التي تنتشر بالأسواق المختلفة كافة.
وأضاف أن أحد أسباب خروج فودافون من مصر، يرجع إلى ضيق الحيز الترددي لخدمات الاتصالات ونقص الترددات والتي يتم طرحها بين الحين والآخر ومغالاة الحكومة المصرية في تسعيرها علاوة استمرار الشركة المصرية للاتصالات شريكا بأسهم الشركة على الرغم من تقديمها للخدمة نفسها بما يعد إخلالا بقواعد المنافسة السوقية.
ووقعت مجموعة فودافون العالمية و ومجموعة الاتصالات السعودية STC مذكرة تفاهم مبدئية بشأن صفقة بيع محتملة تقضي باستحواذ الأخيرة على كامل أسهم شركة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر البالغة 55% بقيمة تبلغ 2.39 مليار دولار (8.97 مليار ريال سعودي) مايعادل 37.76 مليار جنيه.
وأكد عصام أن خطة فودافون للتخارج من أسواق منطقة الشرق الأوسط هو شأن استثماري بحت أعلنته الشركة بما يعني أن استثمارات المجموعة في مصر لم تعد مجدية لها وضيق الفرص الإستثمارية لها بمصر متابعا أن STC مشغل كبير للخدمة في المنطقة ومن المتوقع أن تحدث تجديدا بسوق المحمول والانترنت لتثبت جدارتها بدخول السوق علاوة على إثبات منافستها لباقي المشغلين.
وتعتزم فودافون وstc حال الانتهاء من الصفقة الدخول في اتفاقية شراكة طويلة الأجل فى السوق المصرى تشمل العديد من الفوائد المتبادلة أهمها الإستمرار فى إستخدام علامة فودافون التجارية، واتفاقيات التجوال المتميزة ، والاستفادة من الأسعار واتفاقيات المشتريات المركزية لشركة فودافون العالمية، ومجموعة من الخدمات الأخرى. وتضمن هذه الاتفاقية لفودافون مصر الاستمرار في تقديم منتجات وحلول تكنولوجية مبتكرة .لعملائها فى قطاعي الشركات والأفراد.
وتنوي الشركتان إبرام اتفاقات نهائية بعد إستكمال الإجراءات والموافقات اللازمة من الجهات المعنية وإتمام الفحص المالى النافى للجهالة على شركة فودافون مصر، ومن المتوقع إتمام عملية البيع فى نهاية يونيو 2020.
يذكر أن الشركة المصرية للاتصالات تمتلك نحو 45% من أسهم فودافون مصر بينما تمتلك المجموعة البريطانية الأم نسبة 55% الباقية.وتمتلك الحكومة المصرية ٨٠% من أسهم المصرية للاتصالات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
