أعلنت شركة جانسن –التابعة لمجموعة جونسون آند جونسون العالمية والمتخصصة في صناعة الأدوية- تتعاون مع البرنامج الوطني للإيدز وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تدريب يهدف إلى القضاء على التمييز ووصم المرضى الذين يعيشون مع فيروس الإيدز.
تم عقد التدريب لمدة يومين، الأحد 2 فبراير والاثنين 3 فبراير في دار المركبات تحت رعاية البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز لتزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية في 27 مُحافظة بالمعرفة عن كيفية التعامل مع الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتعامل مع طرق انتقال العدوى، وتحديثات حول البروتوكولات السريرية.
وقال الدكتور رامز محسن فوزي، المدير التنفيذي لشركة جانسن بشمال إفريقيا - أن الشركة قد ركزت على بناء قيادة للرعاية الصحية علي كافة المستويات، وتزويد زوي المصابين بفيروس الإيدز بالأدوات والمعلومات الكافية لرعاية أسرهم، وزيادة الدعم للمرضى أنفسهم،مشيرا أن هذا ينبع من التزام الشركة بتوفير حلول مبتكرة وجذرية للمرض، حيث كان هناك حوالي 37.9 مليون شخص حول العالم اعتبارًا من نهاية عام 2018 مصاب به، وتعيش غالبيتهم العظمى في البلدان الأفريقية.
وبفضل التقدم المحرز في البحث والتطوير على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تحول فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز من مرض فتاك أودى بحياة الكثير من المُصابين به خلال فترة قصيرة من الزمن ، إلى مرض قابل للعلاج. هذا وقد أضاف رامز محسن أن شركة جونسون اند جونسن قد خصصت ٥٠٠ مليون دولار على مدار ٤ سنوات للابحاث الطبية للمساعدة في القضاء على وباء نقص المناعة ومرض السل.
وأكد فوزي على التزام جانسن بأهداف برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة برنامج الإيدز 90-90-90، والذي يهدف إلى الوصول إلى معدل تشخيص حالات بنسبة 90 ٪ ، وضمان حصول الـ 90 ٪ من الأشخاص الذين تم تشخيصهم على العلاج اللازم، وضمان شفاء الـ 90 ٪ من الأشخاص الذين يتلقون العلاج في عام 2020 نهائيًا.
وأضاف فوزي أيضًا أن جانسن تعمل بلا كلل لتوفير حلول جديدة وفعالة لفيروس الإيدز وأنها دعمت ولا زالت تدعم القارة الأفريقية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، كما أن جانسن هي واحدة من شركات الأدوية القليلة التي تعمل على لقاح فيروس نقص المناعة البشرية، والتي يُتعتبر طفرة في مجال العلاج.
كوقاية للأفراد المعرضين للإصابة بفيروس الإيدز، بدأ برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، أنشطتة في 3 محافظات مع خطة للتوسع إلى 6 محافظات في عام 2020 في جميع أنحاء مصر، وهذابالتزامن مع البرنامج التدريبي لدعم النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو المعرضات له من خلال مستشفيات حُميّات المحافظة، بالإضافة إلى مشاريع في جميع أنحاء مصر.
وعلقت الدكتورة "هبة علي" مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك أن : "ما زال فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز من المحرمات بسبب الأعراف المجتمعية وعلى الرغم من الوعي المتزايد بالمرض لا يزال الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز يتعرضون للتمييز في أماكن الرعاية الصحية. لذلك، من الضروري تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على طريقة التعامل مع مرضى الإيدز. "