اعلان

قنبلة موقوتة.. هل ممكن ينقل طفلك فيروس كورونا لباقي الأسرة؟

طفل مصاب بكورونا
طفل مصاب بكورونا

تعتقد بعض الأمهات أن فيروس كورونا أقل تأثيراً فى الأطفال، ولازلنا نشاهد الأطفال يلعبون فى الشوارع دون أخذ أى إجراءات احترازية، ولا تعبأ الأسر بزيادة مخاطر ذلك لا سيما بعد تخفيف الإجراءات الإحترازية، وما يترتب عليه من زيادة إنتشار العدوى.

لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول معدلات العدوى وانتقال العدوى بين الأطفال، ولكن وجدت دراسة جديدة من كوريا الجنوبية نشرها موقع "بيزنس إنسايد" الأمريكي، أن الأطفال في سن المدرسة - الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا - من المرجح أن ينشروا فيروس كورونا إلى منازلهم أكثر من أي فئة عمرية أخرى.

أجريت الدراسة في الفترة من 20 يناير إلى 27 مارس ، عندما تم إغلاق المدارس في كوريا الجنوبية، وتتبع الباحثون اتصالات أكثر من 5،700 مريض بفيروس كورونا، بما في ذلك حوالي 10،600 شخص عاشوا مع شخص مصاب و 48،500 آخرين غير مصابين.

أظهرت نتائج الدراسة أن 11.8٪ من الأطفال الذين تواجدوا في منزل يعيش به شخص مصاب بفيروس كورنا أصيبوا به أيضًا، وارتفع هذا الرقم إلى 18.6٪ في الأسر التي يعيش فيها شخص مصاب بكوفيد-19 تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا، ولكن بلغت نسبة الإصابة 5.3٪ فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 9 سنوات أو أقل ويعيشون مع أسرة بها شخص مصاب أصيبوا بالمرض.

يمثل الأطفال حوالي 5٪ من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة - وهي أدنى نسبة في أي فئة عمرية، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ولكن قد يكون من الصعب تتبع حالات فيروسات كورونا لدى الأطفال، لأنها غالبًا ما تكون خفيفة أو عديمة الأعراض.

وحول نقل الأطفال الفيروس للكبار، كشف تقرير صادر عن الحكومة الهولندية في يونيو إلى أن الأطفال يلعبون دورًا صغيرًا في انتشار فيروس كورونا المستجد، واستند التقرير إلى بيانات حكومية تم جمعها من 54 أسرة هولندية، وهو ما أشار إليه مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي بأن الأطفال الأمريكيين "يلعبون على الأرجح دورًا في نقل وانتشار كوفيد-19، كما لم يجد العلماء في ألمانيا أي اختلاف في الأحمال الفيروسية -كمية الجزيئات الفيروسية المنبعثة في البيئة- التي يطلقها البالغين مقابل مرضى فيروس كورونا الأطفال..

يختلف تأثير الأطفال في نشر فيروس كورونا من مكان لآخر، حيث توصلت دراسة أجريت على أسر في الصين وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام وكوريا الجنوبية إلى أن الأطفال لم يكونوا المصدر الأساسي لعدوى الفيروس، ووفقًا لهذا البحث كان الأطفال أول من ظهرت عليهم الأعراض في ثلاثة فقط من أصل 31 أسرة، وفي نيو ساوث ويلز ، أستراليا أجريت تجربة على الفيروس في 10 مدارس ثانوية وخمس مدارس ابتدائية في مارس وأبريل،وخلص التقرير إلى أن طالبين فقط مرضوا من بين أكثر من 860 ممن كانوا على اتصال وثيق مع شخص مصاب، كما لم يجد التحقيق أي دليل على إصابة انتقلت من الطلاب إلى المعلمين.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
السيسي: تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات لتحسين مستوى معيشة المواطنين