اعلان

أبرزها رؤية فستان جديد ووضع معجون الحلاقة.. سلوكيات مرفوضة أمام الأطفال الصغار

طفل رضيع
طفل رضيع

يعتقد الكثير من الآباء والأمهات أن الأطفال الرضع يعيشون في عالم آخر، ولا يتأثرون بأفعال آبائهم وأمهاتهم ولكن الحقيقة العلمية أنه على العكس من ذلك أي حركة أوتغيير بسيط في الأب أوالأم يؤثر في الرضيع بشكل مفرط.

وتعتبر سنتى المهد والتى تبدأ من سن يوم إلى سنتين، من أهم المراحل العمرية فى حياة الطفل، حيث يتسبب أى تغير فى مظهر الأب والأم فى إثارة رعب الطفل، فالطفل فى هذا العمر لديه احتياجات نفسية وفسيولوجية يجب أن يراعيها الوالدين كى تمر هذه المرحلة ويسعد الطفل وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.

كشفت منال الحملاوى المدرس بقسم الإرشاد النفسى كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أن التناقضات الكبيرة في مظهر الوالدين تدرك كأمور غير ثابتة في مخيلة الطفل وبالتالى تبعث على الخوف داخله.

وأكدت الحملاوي لـ"أهل مصر"، أن رؤية الطفل لأمه تلبسه زيًا جديدًا ومختلفًا، أوتضع على رأسها غطاء لم يره من قبل، أووجه والده وقد غطاه معجون الحلاقة قد تثير استغرابه وقلقه لأن مظهر الآباء لم يتفق وتوقعات الطفل، وعلى أية حال فأن الطفل يقبل الموقف في بعض الأحيان.

وتنصح المدرس بقسم الإرشاد النفسى كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أنه ربما من الحكمة أن نتجنب أى مظهر يمثل تغيراً كبيراً بالنسبة للطفل فى هذه السن حتى لا يكون قلقاً ويشعر بحدوث مكروه للأشياء والأشخاص المألوفة له والذى يرتبط أمنه بثباتها، وإذا ما أدرك القائمون على رعاية الطفل ذلك فأنهم يجنبونه العديد من المشكلات، وعليهم تذكر أن الطفل يكون أسعد مع النظام والثبات وما يمكن التنبؤ به فى هذه المرحلة التأسيسية من عمره.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي ورئيس وزراء الأردن يؤكدان رفض العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية