وسط أجواء الحركة المفرطة في العيد.. علمي ابنك تدريبات كي ينظف ملابسه

تحتار الأم عن البحث عن طريقة تجعل ابنها يعتني بمظهره، خاصة وأن الأطفال كثيرو الحركة واللعب مما يجعل ملابسهم تتسخ بسرعة، ولا يهتمون بتنظيفها، وخاصة مع قدوم عيد الأضحى وأجواء العيد من زيارة للعائلات وما يتبعها من جري وحركة مفرطة، وأيضًا الخروج بمختلف أنواعه سواء للتنزه أو للشاطئ، أو أمام المنزل مع تعذر زيارة الشواطئ العامة بعد قرار رئيس الوزراء الجديد، أو حتى داخل المنزل، وتقدم السطور القادمة تدريبين للأطفال لجعلهم يهتمون بمظهرهم، وتنظيف ملابس الطفل، يمكن تنفيذهم للأطفال الأسوياء وذوي الإحتياجات الخاصة على حد سواء.

1- التدريب الأول: قبل وبعد النظافة

وتشرح أستاذ دكتور سهير كامل احمد، رئيس قسم العلوم النفسية وعميد كلية رياض الاطفال سابقا بجامعة القاهرة، تدريبات بسيطة للام على كيفية توجيه إبنها على العناية بالمظهر العام ، وتكمن فكرة التدريب الأساسية في التوضيح للطفل الفارق الشاسع بين ما قبل تنظيف نفسه وما بعدها.

وتستكمل رئيس قسم العلوم النفسية التدريب، حيث تستعين الام بعدد من الصور الأولى لطفل يرتدى ملابس قذرة بينما الصورة الثانية لطفل يرتدى ملابس نظيفة وتأتي الصورة الثالثة لطفل يقوم بتسريح شعره وتتحدث الصورة الرابعة عن طفل ينظف حذاءه.

وبينت أحمد في التدريب الذي أوردته في كتابها سيكلوجية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الخطوة الثانية هو أن تقوم الأم بشرح محتوى كل صورة وتوضيح الفرق بين صورة الطفل بالملابس القذرة وصورته بالنظيفة وتشجيع الطفل على الاهتمام بنظافة مظهره العام من حيث نظافة الملابس وتسريح الشعر وتنظيف الحذاء.

2-التدريب الثاني: كيف تنظف نفسسك

تكمن فكرة التدريب الثاني في تعليم الطفل طريقة تنظيف ملابسه بنفسه ودون الإستعانة بأحد، بعدما عرف في التدريب الأول أهمية أن تكون ملابسه نظيفة.

وتستعين الأم بصورتين احداهما لطفل ينظف مقعده بالمنديل قبل الجلوس عليه، والأخرى لطفل ينظف حذائه، وتقوم بشرح الصورتين، كما تقوم بتنفيذ تجربة عملية عن طريق الاشارة الى ملابسها النظيفة وهى تحاول ان تعتنى بها بتنظيف المكان والكرسى، وأن تبتعد عن مصادر التراب والقذارة، وتنظيف حذائها أمام طفلها قبل إرتداؤه.