جاء العيد بطقوسه وعاداته من زيارات بين الأقارب والأصدقاء، وتكمن المشكلة في تعامل الأطفال مع الضيوف، لاسيما إذا كان طفلك يهاب التعامل مع الغرباء، أوعندما تخرج الأمور عن السيطرة، وقيام الطفل باللعب في متعلقات الضيوف مما يضع الأم في حرج أمام ضيوفها، أوعندما يبكى الطفل لكي يأخذ لعبة الطفل الآخر، أوأن يتحول الأمر إلى شجار بين الأطفال وستوضح السطور القادمة كيف يمكن أن تتعامل الأم لتأمين زيارة مثالية.
وكشفت منال عبد النعيم محمد طه، مدرس بقسم الإرشاد النفسي معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة ، أن هناك آداب وخطوات للزيارة يجب أن تتبعها الأم قبل الزيارة ومنها:
١-الإعداد للزيارة
تدريب الطفل وإعداده للزيارة، مثل أن تقول الأم للطفل عمو فلان، سيأتي عندنا اليوم ولديه طفل، لا تشد الطفل ولانضع أصابعنا في عينيه، وإذا نسى الطفل ما قالته الأم في وجود الضيوف، تذكره الأم، أنا قولت لك إيه.
2-لعبة الضيوف
وأكدت طه لـ"اهل مصر"، أن هناك أسلوب آخر يمكن أن تتبعه الأم مع طفلها للتعامل مع الضيوف والزيارات بدون حدوث مشكلات يسببها الطفل ويقضون وقتا ممتعًا وهو أن تقوم الأم بلعبة الضيوف مع الأطفال من الضيف فلان وفلان والأم المضيفة، وتعرفهم بآداب الترحيب مع الضيوف، وتقدم صينية الشاى والكيك، وعلي الأم أن تنقل لأطفالها مهارات التعامل مع الضيوف.
3-مشكلة ألعاب الأقران
وتطرقت طه إلى تحدي المشكلات الشائعة، التي يمكن أن تحدث للطفل من خلال الزيارة، وهي حالة وجود لعبة غالية الثمن مع الطفل الضيف، في هذه الحالة علي الأم المضيفة أن تقول لأم الطفل الضيف، من فضلك لا تتركي اللعبة أوالهاتف المحمول من ابنك وتدعيها لإيجاد لهم العاب بازل أوصلصال، ومكعبات وعرائس فعلي الأم المضيفة أن توفرها لهم.