يصادف اليوم 9 أغسطس 2020، الاحتفال باليوم الوطني للنساء في جنوب إفريقيا، وهذا اليوم يُعتبر عطلة رسمية سنوية كنوعا من أنواع الاحتفال بالمرأة وتقديرها.
ونرصد أهم المعلومات عن قصة اليوم الوطني للنساء في جنوب إفريقيا:
9 أغسطس اليوم الوطني للنساء في جنوب إفريقيا
- يحي اليوم الوطني للنساء في إفريقيا، ذكرى أكبر مظاهرة نسائية ضد قانون التمييز العنصري، وتقديم التماس ضد التشريع الذي يلزم الأفارقة بحمل 'المرور' أو الاجتياز العنصري، وهي وثيقة هوية تقيد حرية حركة السود في جنوب إفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري، وتسمح للبعض بدخول مناطق والمرور بموجب قانون المناطق الحضرية 'المعروف باسم قوانين المرور' لعام 1950.
-في 9 أغسطس عام 1956، انتفضت النساء وأقامت 20000 امرأة مظاهرة احتجاجية ضد قانون الاجتياز العنصري في مبنى الاتحاد في بريتوريا، ونظمت المظاهرة تحت راية اتحاد المرأة في جنوب إفريقيا، وعرف هذا اليوم بعد ذلك باسم اليوم الوطني للمرأة في جنوب إفريقيا، وغنت النساء أغنية احتجاجية تم تلحينها تكريما لهذه المناسبة: 'الآن لمست النساء ، لقد ضربت صخرة'.
- أصبح هذا اليوم يُعبر عن شجاعة المرأة وقوتها في جنوب إفريقيا.
- تم الاحتفال باليوم الوطني للنساء في جنوب إفريقيا، لأول مرة كعطلة وطنية في عام 1995، وفي عام 2006 ، تم إعادة تمثيل المسيرة للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها ، حيث حضر العديد من قدامى المحاربين في مسيرة 1956، وأصبح شهر أغسطس مخصص للمرأة في جنوب إفريقيا ويتميز بالعديد من الأحداث الحكومية، مثل: 'إقامة المعارض، الحرف النسائية، وندوات حول قضايا العمل'.