يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء، وقد يكون سببا في نسب مرتفعة من الوفاة، وأيضا هناك نسب كبيرة من الشفاء مع الاكتشاف المبكر، ولكن تبقى مقولة الوقاية خير من العلاج، هي الأكثر أمنا، لذلك على النساء سواء كان لديها تاريخ مرضي في العائلة أو لا، اتباع روتين حياتي لتجنب الإصابة من سرطان الثدي الأكثر شيوعا.
ونرصد لك الطرق الوقائية التي يجب عليك اتباعها لتجنب الإصابة بـسرطان الثدي، كما ذكرها موقع' webmd'، والتي أبرزها الآتي:
النظام الغذائي
اختياراتك الغذائية تساعد بشكل كبير في تقليل احتمالات إصابتك بـ سرطان الثدي، عليك التركيز في نظامك الغذائي على الخضروات والفواكه والفاصوليا والحبوب الكاملة، والتي يجب أن تشكل ثلثي طبقك، واحتفظ بالثلث الآخر للبروتينات الخالية من الدهون مثل الدواجن أو الأسماك.
ابتعدي عن التدخين
يرتبط استخدام التبغ بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ، خاصةً لدى النساء الأصغر سناً اللائي لم يمرن بسن اليأس، ويؤثر مقدار تدخينك، والعمر الذي بدأت فيه، ومدة استمرارك في مدى احتمالية إصابتك بالمرض، وللأسف تزداد نسب النساء المدخنات يوما بعد يوما فعليهم الإقلاع عن التدخين من أجل الصحة.
تعرفي على نوع الأنسجة الخاصة بك
يختلف تركيب الثديين وفقا لكمية الدهون أو غدد حليب أكثر وأنسجة داعمة، فيطلق عليها اسم 'كثيفة'، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويجعل من الصعب اكتشاف الخلايا غير الطبيعية في عمليات الفحص، ويعد تصوير الثدي بالأشعة السينية أحد طرق قياس نوع الأنسجة، فإذا كان لديك ثدي كثيف، فاتخذي خطوات أخرى لتقليل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. ةقد تحتاجين إلى الخضوع للفحص في كثير من الأحيان أو استخدام اختبارات فحص أكثر تقدما.
احصل على التدريبات الرياضية
يقلل النشاط البدني المنتظم من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويقول الخبراء إنه يجب أن تحصل إما على 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التدريبات الشاقة على مدار الأسبوع.
مراقبة الوزن والمقاس
مع تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن يساعدك ذلك في الحفاظ على وزن صحي، ما يقلل أيضا من فرص الإصابة بسرطان الثدي، حيث ترتبط الأوزان الزائدة، والسمنة بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
اعتبارات تحديد النسل
ترتبط الأشكال الهرمونية لوسائل منع الحمل، مثل الحبوب وبعض اللولب، بفرصة أعلى قليلاً للإصابة بسرطان الثدي، لكن يمكنهم أيضًا حمايتك من أنواع أخرى من الأورام، يمكن لطبيبك الخاص مساعدتك في التفكير في كيفية مقارنة الأشياء التي تزيد من احتمالية إصابتك بسرطان الثدي والفوائد الصحية لأنواع مختلفة من وسائل منع الحمل وتحديد الأفضل لك.
تجنب العلاج التعويضي بالهرمونات
تأخذ بعض النساء العلاج بالهرمونات البديلة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث أو منع كسور العظام، لكن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتفع عند تناول النوع المركب 'الإستروجين والبروجستيرون'، أو إذا كنت تتناول النوع الذي يحتوي على الاستروجين فقط لسنوات عديدة، وإذا أثر انقطاع الطمث عليك بشكل خطير، فتحدثي مع طبيبك حول خياراتك، إذا قررت تناول هذا الدواء ، فستحتاج إلى أقل جرعة فعالة لأقصر فترة زمنية.
الاعتماد على الألياف
يمكنك العثور على مصادر الألياف في الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والفاصوليا، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النساء اللواتي يأكلن الكثير من هذه الأطعمة أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، والعلماء ليسوا متأكدين تماما من كيفية عمله للوقاية من الأورام، لكنهم يجرون المزيد من الأبحاث لفهم السبب.
الاحتفاظ بالظلام في الليل
تتعرض النساء للكثير من الضوء في الليل، سواء بسبب العمل بنظام النوبات أو لعيشهن في مناطق مضاءة جيدا، وهؤلاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ويعتقد الباحثون أن الرابط هو هرمون يسمى الميلاتونين، والذي يصنعه جسمك عندما يحل الظلام حتى تشعر بالنعاس، فإذا استطعت، حاولي التحكم في مقدار الضوء الموجود حولك في الليل،. ويمكن أن تساعدك أدوات مثل ستائر التعتيم وقناع النوم والمصابيح منخفضة في حمامك.
فيتامين د
يصنع جسمك فيتامين 'د'، الخاص به عندما يضرب ضوء الشمس بشرتك، لكن الطريقة الأكثر موثوقية للحصول على ما يكفي هي من خلال الأطعمة مثل السلمون والمحار والسردين والأطعمة المدعمة مثل الحليب وعصير البرتقا، عندما لا تحصلين على ما يكفي من هذه المغذيات، فقد تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
التحقق من أدوات النظافة الخاصة بك
تحتوي العديد من مستحضرات التجميل والمستحضرات ومنتجات الشعر على مادة البارابين، والتي يمكن أن تعمل إستروجين ضعيف في جسمك، ويعتقد بعض العلماء أن هذه المواد الكيميائية قد تكون قادرة على تحفيز سرطان الثدي الإيجابي للهرمونات، لكن البحث بعيد كل البعد عن الوضوح. إذا كنت قلقًا بشأن المخاطر، يمكنك شراء سلع مصنوعة بدون هذه المادة.
البحث
هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول سرطان الثدي، فعليك البحث جيدا والتعلم لتصحيح تلك الخرافات.