يصادف اليوم الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020، ذكرى نصر أكتوبر 47، الذي انتصر فيها الجيش المصري نصرا عظيما، وهذا النصر لم يحسم الدور البطولي للرجال فقط على جبهة الحرب، ولكن لعبت المرأة دورا خفيا في حرب أكتوبر والنصر.
ومن جانبه قال محمد مجدي صالح المحامي بالنقض ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الوطن للتنمية، إن الذكري الـ 47 لحرب أكتوبر العظيمة تحل علينا اليوم، ولا ننسى الدور البطولي للمرأة في حرب السادس من أكتوبر المجيدة ضد العدو الإسرائيلي، كما نتذكر الملحمة الوطنية والشعبية وأحد المعجزات العسكرية في العصر الحديث.
وأوضح صالح، أن السيدات في حرب أكتوبر أبلوا بلاءا حسنا وكانوا يمدون الجنود بالسلاح فلم يقتصر دورهم في العمل بالمستشفيات الميدانية فقط بل امتد لساحة الحرب، فتحية واجبة لهم ولقواتنا المسلحة المصرية درع الأمة وسيفها.
وذكر صالح، أن حرب أكتوبر ستظل عالقة في أذهان المصريين جيلًا بعد جيل، وستبقى تدرس في المحافل العسكرية حول العالم، وستستمر شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في سبيل استرداد الحق والحفاظ على أرض الوطن، واستعاده كبرياءه وكرامته.
وقال محمد مجدي صالح، إنه وفى هذه الذكرى المحببة إلى قلوبنا جميعا علينا أن نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة.
وتقدم للمؤسسة العسكرية بتحية إعزاز وتقدير واجبة، داعيًا الله عز وجل أن يرحم شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ مصر وجيشها وشعبها وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية 'مصنع الرجال'.
وأشار صالح، إلى أن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرون على كسر حاجز الخوف والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، لقد حولت حرب أكتوبر المجيدة نظرة العالم لمصر والوطن العربي، وكما قال عنها 'بيير ميسمير' وزير الدفاع الفرنسي: 'لن تعود أحوال العالم إلى سابق عهدها قبل حرب أكتوبر، ...أكتوبر الكابوس الذي عاشته 'جولدا مائير' وظل باقيًا معها في إسرائيل.
تابع، وفي ذكرى هذا اليوم علينا أن نتذكر بطولات وأمجاد صنعها أبطال ارتوت بدمائهم أرض سيناء من أجل تحقيق نصر مبين حقق التوازن السياسي والإستراتيجي لمصر وللعرب.
وأضاف صالح، أن قواتنا المسلحة المصرية ستبقى مبعث فخر لنا بما تبذله على الصعيد الأمني والتنموي في كل أرجاء الوطن وعلى أرض الفيروز بصفة خاصة، تلك الأرض المطمع من الكثيرين من أهل الشر وذلك بما يحقق الأمن والأمان والتصدي لكل محاولات الإرهاب الذي تستهدف مصر، مستشهدا في ذلك بما قاله زعيم وبطل الحرب والسلام الشهيد محمد أنور السادات، عن قواتنا المسلحة فى خطاب النصر 'إن هذا الوطن يستطيع أن يطمأن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف'.
كما أكد صالح، تأييده المطلق ومساندته ودعمه للقيادة السياسية في خطواتها فى البناء، وفى الحرب على الإرهاب والتطرف واجتثاث الفساد والمفسدين، وستظل راية مصر عالية خفاقة وقوية صامدة أمام الأعداء والكارهين والحاقدين والمتربصين بها، مختتما: 'حفظ الله مصر شعبا وقيادة وجيشا'.