في اليوم العالمي للفتاة 2020.. كي الثدي وكشف العذرية ممارسات ضارة ضدهن

في اليوم العالمي للفتاة 2020.. كي الثدي وكشف العذرية ممارسات ضارة ضدهن
في اليوم العالمي للفتاة 2020.. كي الثدي وكشف العذرية ممارسات ضارة ضدهن

يأتي اليوم 11أكتوبر، اليوم العالمي للفتاة 2020، هذا اليوم الدولي الذي يحتفل به كل عام لدعم حقوق الفتيات في جميع أنحاء العالم، ومحاربة الممارسات الضارة ضدهن وهذا العام ترفع الأمم المتحدة، بمناسبة هذا اليوم شعار :' صوتي مستقبلنا المتكافيء'.

اليوم العالمي للفتاة 2020

وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة نرصد الممارسسات الضارة ضد الفتيات في أنحاء العالم، وفقا لتقرير حالة سكان العالم 2020، لصندق الأمم المتحدة للسكان، في الاتي:

- تتعرض كل يوم مئات الآلاف من الفتيات، حول العالم إلى الأذى البدني أوالنفسي، بمعرفة وموافقة عائلاتهن وأصدقائهن ومجتمعاتهن، ويزداد الامر سوء دون إي إجراء سريع.

كي الثدي وفحص العذرية

- هناك أكثر من ممارسات ضارة ضد الفتيات مثل كي الثدي وفحص العذرية، والاكثر انتشارا تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان وزواج الأطفال وتفضيل الذكور.

- يعرِض الأشخاص الفتيات لهذه الممارسات بحسن نية، ولكنها تؤدي إلى الوفاة، وعلى سبيل المثال ما يحدث في الزواج المبكر وختان الإناث وتفضيل الذكور.

تفضيل الذكور وإجهاض الاجنة وفقا لنوع الجنين

- حيث يتم في تفضيل الذكور، يتم إجهاض انتقائي على أساس الجنس المتوقع للرضيع أواختيار جنس الجنين بعد الولادة، وهذا يؤدي إلى أضرار كبيرة، وينظر إلى تلك الممارسات على أنها لمصلحة الأسرة، أو لمصلحة الفتاة نفسها.

زواج الأطفال

-وبالنسبة لزواج الأطفال يكون الغرض منه هو تأمين مستقبل الفتيات عن طريق الدفع بمسؤولية رعاية الفتاة على عاتق أسرة زوجها. أو أنه بهدف لحمايتها من أشكال العنف الجنسي، أولحماية سمعتها إذا أصبحت حاملا، والرغبة في الحفاظ على عذرية الفتاة لزوجها.

ختان الأناث

وتقوم الأسر بإجراء عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو ما يسمى بختان الأناث، لضمان تقبل الزوج المستقبلي أو المجتمع الأوسع للفتاة.

وغالبا تكون تلك الممارسات الضارة أدوات للتحكم في الحياة الجنسية والخصوبة لدى النساء، وفي أماكن كثيرة، يعتقد أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يكبح النشاط الجنسي لدى الإناث، أو يمنع الخيانة الزوجية، أو يعزز المتعة الجنسية للرجال.

الممارسات الضارة تحدث في كل انحاء العالم ضد الفتيات

- وتنتشر الممارسات الضارة ضد فتيات العالم، على نطاق واسع عبر البلدان والثقافات والأديان والأعراق والمستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، حيث ذكر التقرير، أن زواج الأطفال وختان الأناث وتفضيل الذكور يوجد حول العالم، وتضمن التقرير سردا لزواج الأطفال الذي يقع في الولايات المتحدة، وقصص ختان الأناث من كولومبيا وإندونيسيا وتنزانيا، وروايات عن تفضيل الذكور في أذربيجان والهند، على سبيل المثال.

أرقام صادمة والعروسة طفلة

-عدد الفتيات والنساء المتضررات من هذه الممارسات في العالم يعد أمراً صاعقا، وفي هذا العام وحده، هناك 4.1 مليون فتاة معرضة لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان، كما أن واحد من كل خمس زيجات اليوم عروسه طفلة، كما أسفر تفضيل الذكور عن فقدان نحو 140 مليون فتاة..

كورونا تزيد الممارسات الضارة ضد الفتيات

-يؤدي وباء فيروس كورونا كوفيد-19، إلى تفاقم زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث أن لفيروس كورونا آثار كبيرة على حياة الفتيات وعائلاتهن منها مصاعب اقتصادية وإغلاق المدارس إلى فقدان الحصول على الخدمات الصحية والوصول إلى البرامج المجتمعية.

وبالرغم من قلة البيانات المؤكدة حول كيفية تأثير الوباء على التشبث بالممارسات الضارة، إلا أن تحليلا، قام به كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة أفينير هيلث وجامعة جونز هوبكنز بـ الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة فيكتوريا بـ أستراليا، توقع أن كلا من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان وزواج الأطفال قد يزدادا بشكل كبير، إذا شهد العالم تأخيرا لمدة عامين في تنفيذ البرامج المصممة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان، فمن الممكن أن يقع ما يقدر بنحو 2 مليون حالة إضافية من ختان الاناث، خلال العقد المقبل، حدوث 13 مليون زواج إضافي على مدى العقد المقبل.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات الصعبة ، إلا أن العالم قد شهد العديد من العلامات والمبادرات الواعدة التي توضح أنه من الممكن إنهاء الممارسات الضارة.

WhatsApp
Telegram