المحتويات
الإبتكار
نموذج الموهبة الثلاثي
الذكاء ليس وحده
يرجوا معظم الأباء والأمهات أن يكون أبنائهم موهوبين، ويرسمون صور ذهنية لهم عندما يكبرون بأن يكونوا مثل أينشتاين أو بيتهوفن، ولكن هل كل طفل ذكي موهوب أم ينبغي أن يصل لدرجة معينة من الذكاء.
الابتكار
يظل السؤال الحائر من جيل إلى جيل، هل إبنك الذكي موهوب، وهل ذكاؤه يجعله قادر على الإبتكار، وعلى العكس إذا كان إبني موهوب في مجال ما فهل تعني موهبته إنه مبتكر، وأنه قد يصبح له مستقبل باهر مثل الموهوبين والعباقرة الذين نسمع عنهم في العالم.'.
الطفل الموهوب
نموذج الموهبة الثلاثي
وأوضحت نادية هايل أستاذ قسم الإرشاد والتربية الخاصة بالجامعة الأردنية، أن هناك نظرية مستقلة تسمى نموذج الموهبة الثلاثى الحلقات للعالم رينزولى، تتناول العلاقة الشائكة بين تلك السمات، حيث أوضح رينزولى ان الموهبة تتالف من ناتج تفاعل ثلاث مجموعات اساسية من السمات الانسانية، وهى: قدرات عقلية عامة كالذكاء والدافعية، والالتزام بالمهمة، والابتكار.
وأكدت هايل في كتابه مقدمة في علم الإبداع، أنه إستنادًا لهذا النموذج فان الموهوب لابد ان يكون مبتكرا وذكيا بدرجة معقولة ولديه دافعية قوية، أما توافر مستوى رفيع من القدرات الابتكارية، فليس كافيا بمفرده وإن كان ضروريا لوجود الموهبة.
الذكاء ليس وحده
الطفل المبتكر
بينما اعتمدت تعريفات أخرى على محك الابتكار، مثل ما أورده الباحث الأسترالي مارك كروبلي، ان الذكاء وحده ليس كافيا للإداء المتميز'الموهبة'، بل يتطلب ويتضمن ابتكارية، وهو ما درج البعض على تسميته بالطفل الموهوب.
ويعرف كروبلي في بحثه، الطفل الموهوب بأنه ذلك الطفل الذى يتميز بقدرة عقلية عالية، حيث تزيد نسبة ذكائه عن 130، كما يتميز بقدرة عالية على التفكير الابداعى الابتكارى.