من بين أهم أيقونات المؤثرات في عالم الأزياء والموضة المحافظة على وجه الخصوص، من أصول مصرية ولمسات غريبة، استطاعت رنا الليثي 21 عاماً، منسقة الموضة والمؤثرة الاجتماعية، مقيمة في لندن، أن تأسر قلوب العديد من الشابات بإطلالاتها العصرية المرحة وغير التقليدية عبر مدونتها على الانستجرام @R_ellithy وتحتل مرتبة متقدمة ضمن مؤثرات الموضة في غضون أسابيع قليلة، حيث تعدى عدد متابعيها الـ100 متابع في فترة وجيزة لم تصل إلى 4 شهور، ما كان السبب الأساسي وراء حصولها على جائزة 'أفضل مدونة في عام 2020' من العلامة التجارية EMMA.
لذلك حرصت 'أهل مصر'، على التواصل مع رنا الليثي، مؤثرة الموضة المحافظة، من أصول مصرية ولمسات غربية، للحديث عن نجاحها الذي حفر اسمها أمام العالم ورفعت اسم مصر.
وقالت رنا الليثي: 'لم أدرك حجم النجاح الذي حققته حتى بدأت في تلقي ردود ورسائل من المتابعين والجهات الإعلامية المختلفة وكذلك العديد من العلامات التجارية التي تعاونت معها، فقد كانوا يشعرون بحماس كبير لما أحققه، ثم أدركت أن هذا أمر مذهل'.
وأضافت أنه 'شعور جميل أن يشعر بنجاحك كل المحيطين بك، أنا مصرية شرقية مسلمة، أشعر بالنجاح في توصيل رسالتي لكل الفتيات العربيات والشرقيات بضرورة محافظتهن على ثقافتهن وتقاليدهن وفي نفس الوقت يرتدين أفضل الأزياء للتعبير عن شخصياتهم وجمالهم وأنوثتهم بشكل محافظ.'.
خياراتها عصرية والمحافِظة
وعندما تفتش وراء أسلوب رنا الليثي تجدها تتميز بخياراتها العصرية والمحافِظة في آن واحد، سواء من خلال الفساتين أو الملابس الرياضية، أوملابس الكاجوال، إلى جانب الإكسسوارات المتوسطة والفاخرة من حقائب وأحذية تتناغم بألوانها وأساليبها مع التصاميم التي ترتديها، ما أعطى لطلتها مظهر أكثر حيوية وجمالاً، والألوان المفضلة لها هي الألوان الدافئة والترابية ولا تتخلى أبداً عن الاكسسوارات البسيطة طول يومها.
تجهيز خط الموضة الخاص بها
كما سردت رنا الليثي: 'أنا فتاة من أصول مصرية، أعيش في بريطانيا منذ الثالثة من عمري، وأنهيت دراستي الجامعية في جامعة SOAS البريطانية، واتوزع وقتها حالياً ما بين لندن والقاهرة، نظراً لدراسته فنون الموضة المختلفة في London College of Fashion وكذلك تجهيز خط الموضة الخاص بها والترويج له في الشرق الأوسط وأوروبا'.
وأكدت أنها متحمسة لتمثيل الشابات العربيات والشرقيات، ومساعدتهن في العثور على ملابس عصرية، تحافظ على قيمهن وثقافتهم.
وتركت رنا الليثي بصمة استثنائية في عالم مؤثرات الموضة لعام 2020، فاستطاعت من خلال الستايل الخاص بها وأناقتها الراقية مواكبة عالم الموضة المحافظة بأساليب استثنائية وربطت بين ما تحتاجه الفتاة العربية والشرقية من أناقة وحداثة في نفس الوقت. وسلّطت رنا الضوء في مدونتها على ضرورة أن تعبّر كل فتاة عن نفسها من خلال ما تختاره من ملابس وأسلوب بشكل فريد ومميز.
وانضمت رنا الليثي إلى عالم مؤثرات الموضة، ومن خلال أناقتها واختياراتها أسهم في إحياء العديد من الماركات في معظم بلدان الشرق الأوسط نظراً لتخطيها للإسلوب التقليدي لمؤثرات الموضة الآخرين حيث استطاعت أن ترسم خطاً جديداً لها في عالم الموضة المحافظة للفتاة العربية والشرقية.
وكشفت أنها تعمل في مجال الاستشارات الإدارية في بريطانيا وفي طريقها للتفرغ بشكل كامل للخط الخاص بها كعلامة تجارية جديدة.
تمكنت رنا الليثي من لفت نظر المجلات العربية والانجليزية وكذلك محطات التليفزيون في برامج الموضة وكان لها ظهور إعلامي كبير اعتبارها واحدة من أهم مؤثرات الموضة التي تحافظ على العصرية والحداثة في الموضة وتوجيه رسالتها تلك للفتاة العربية والشرقية على وجه الخصوص. ومن هنا استطاعت أن تثبت أن الموضة المحافظة لا تعترف بهوية.