أعراض وعواقب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون عند النساء.. الحزن والبكاء

المحتوى

ما هو الاستروجين والبروجسترون؟

هرمونات تؤثر على نسبة الكوليسترول

ما هي أعراض وعواقب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون؟

نسمع كثيرا عن كلمات مثل الاستروجين والبروجسترون ، ولا نعلم أهميتهما وما هي وماذا تفعل، ولسنا متأكدين تماما من العلاقة التي تربط كلا المفهومين بصحتنا أوطبيعة أجسمنا، حيث يعد الحفاظ على مستويات كافية من البروجسترون والاستروجين أمرًا ضروريًا للمرأة للحصول على صحة حديدية، و نكتشف سويا ما هو الاستروجين والبروجسترون ، أعراض وعواقب انخفاض مستوياتهما على صحتنا.

ما هو الاستروجين والبروجسترون؟

في جسم جميع النساء ، بدءًا من القاعدة الأولى ، يبدأن في إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون في المبايض، هذه هي المسؤولة عن تحضير الأعضاء التناسلية الأنثوية للحمل المحتمل. يقوم هرمون الاستروجين بتوسيع عنق الرحم لاستيعاب الطفل ويساعد البروجسترون في الحفاظ على البويضة في أفضل الظروف لتسهيل حمل المرأة في أفضل الظروف الممكنة، وفقا لموقع

'pouted'

لذلك ، فإن هرمون الاستروجين والبروجسترون ضروريان خلال مرحلة الخصوبة لكل امرأة، ويجهزان الجسم ليكون في أفضل الظروف للتلقيح والقدرة على الإنجاب.

وتعد هذه الهرمونات الجسم بشكل مثالي، وعلى الرغم من أن وظيفتها الرئيسية تتطور في الأعضاء التناسلية للمرأة ، إلا أن لها أيضًا تأثيرات كبيرة أخرى على صحتهن بشكل عام.

هرمونات تؤثر على نسبة الكوليسترول

ومن ناحية أخرى هرمون الاستروجين والبروجسترون هرمونات تؤثر على نسبة الكوليسترول في جسم المرأة، لذلك ، خلال مرحلة الخصوبة وحتى وصول سن اليأس ، عادة ما يكون لدى النساء نسبة منخفضة من الكوليسترول للحصول على جسم صحي أكثر استعدادًا لوصول الطفل، بالإضافة إلى أن هذه الهرمونات هي المسؤولة عن توزيع دهون المرأة بشكل صحيح على جسدها ، لذلك تميل إلى تراكم المزيد من الدهون في منطقة الثديين والوركين ، ما يجعلها أكثر جاذبية للرجال ليكونوا قادرين على الحمل بسهولة أكبر.

ما هي أعراض وعواقب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون؟

وبالتالي هناك أهمية كبيرة لهذين الهرمونين لجسم المرأة ، سواء بعد الحمل أو قبل الحمل، إن الوقت من حياة المرأة الذي يحدث فيه انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون هو انقطاع الطمث.، وفي هذا الوقت من حياتها ، يبدأ جسدها في إعادة التكيف ولكن هذه المرة مع حقيقة أنه لن يتخصب ولا يأوي طفلًا في الداخل ، بحيث أنه خلال فترة المراهقة شعرت المرأة بالعديد من التغييرات بسبب زيادة الهرمونات ، في هذا لحظة أخرى سيحدث التغيير من خلال نزولها.

لذلك ، فإن بعض أعراض انخفاض هرمون البروجسترون (وكذلك هرمون الاستروجين) لدى النساء هي الاتي:

الصداع

التهيج

التعب

الهبات الساخنة

احتباس السوائل

الحيض غير المناسب للجلطات

وتحدث العديد من هذه الأعراض عند النساء أثناء انقطاع الطمث وهذا تحديدًا لأنه وقت حياتهن لم يعد لديهن الجسم جاهزًا لإنجاب طفل وتتغير هرموناتهن.

رغبة جنسية أقل

لا تؤثر هذه التغيرات الهرمونية على الجسم فحسب ، بل تؤثر أيضًا على العقل، لذا فإن النساء اللواتي يعانين من انخفاض في هرمون الاستروجين والبروجسترون سيشعرن برغبة جنسية أقل ، ويتأثر مزاجهن بشكل كبير، وتكون تقلبات الحالة المزاجية متكررة للغاية وعادة ما يشعرون بالحزن والهزيمة أو الرغبة في البكاء أو الشعور بالغضب المفاجئ، كل هذا يمكن أن يؤثر على النوم ، ما يكلفهن التصالح ، بالإضافة إلى احتمال فقدان الذاكرة بسبب العديد من التقلبات المزاجية وعدم القدرة على الراحة بشكل طبيعي 'قبل انقطاع الطمث'.