يصادف اليوم الاحتفال بعيد الحب المصري، 4 نوفمبر، بهدف استعادة الحب من جديد، وتجديد مشاعر الحب بين الأحبة والأزواج، ويأتي عيد الحب في ظل ضغوط الحياة، وخاصة بين الأزواج، ومن أكثر المشاكل التي تواجه الأزواج هي قلة معدلات الخصوبة والفتور وبالتالي تأخر الإنجاب وغيرها من الأمور التي تؤثر على الحياة الزوجية، لذلك على الأزواج استغلال عيد الحب، كبداية لبدء حياة جديدة مليئة بالخصوبة، واتباع لايف ستايل جديد لحياتهما، لاستعادة الخصوبة واشتعال الحب بينهما، من جديد وتحقيق حلم الإنجاب.
ونرصد نصائح لزيادة الخصوبة لدى الأزواج بشكل طبيعي، بمناسبة عيد الحب، وفقا لموقع 'healthline'، من أجل تغيير حياة الأزواج إلى الأفضل.
تناول مضادات الاكسدةيمكن أن يؤدي تناول مكمل مضاد للأكسدة أو تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى تحسين معدلات الخصوبة، خاصة بين الرجال المصابين بالعقم.
وجبة الفطور
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول المزيد من السعرات الحرارية في وجبة الإفطار والقليل في وجبة المساء يمكن أن يحسن الخصوبة.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة
لزيادة مستويات الخصوبة، تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة،و تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية بدلاً من ذلك ، مثل زيت الزيتون البكر الممتاز.
وينصح بتناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتعزيز الخصوبة والصحة العامة، ولكن ترتبط الدهون المتحولة بزيادة خطر الإصابة بعقم التبويض ، بسبب آثارها السلبية على حساسية الأنسولين .
وتوجد الدهون المتحولة بشكل شائع في الزيوت النباتية المهدرجة وعادة ما توجد في بعض أنواع المارجرين والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والمخبوزات، يجب الامتناع عنها أو تقليلها.
قللي من الكربوهيدرات
ينصح عمومًا باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات حيث تأتي نسبة أقل من 45 في المائة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن التحكم في تناول الكربوهيدرات يوفر آثارًا مفيدة على بعض جوانب متلازمة تكيس المبايض.
وتساعدك الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في الحفاظ على وزن صحي وتقليل مستويات الأنسولين وتشجيع فقدان الدهون ، وكل ذلك مع المساعدة على انتظام الدورة الشهرية.
وقد تكون الكربوهيدرات المكررة مشكلة بشكل خاص، والتي تشمل الكربوهيدرات المكررة الأطعمة والمشروبات السكرية والحبوب المصنعة ، بما في ذلك المكرونة البيضاء والخبز والأرز.
يتم امتصاص هذه الكربوهيدرات بسرعة كبيرة ، ما يتسبب في ارتفاع السكر في الدم ومستويات الأنسولين.
استبدال مصادر البروتين
يرتبط استبدال بعض البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض، بمصادر البروتين النباتي مثل الفول والمكسرات والبذور بتقليل خطر الإصابة بالعقم.
ضعي في اعتبارك استبدال بعض البروتينات في نظامك الغذائي ببروتين من الخضروات والفاصوليا والعدس والمكسرات والأسماك منخفضة الزئبق.
قد يؤدي تناول المزيد من البروتين من مصادر نباتية، بدلاً من المصادر الحيوانية ، إلى تحسين مستويات الخصوبة لدى النساء.
اختاري منتجات الالبان عالية الدسم
يساعد استبدال منتجات الألبان قليلة الدسم بمنتجات غنية بالدهون في تحسين الخصوبة وزيادة فرصك في الحمل.
تناولي فيتامينات
إذا كنت تتناول فيتامينات متعددة ، فقد تقل احتمالية إصابتك بالعقم في التبويض.
في الواقع ، يقدر 20 في المئة،، يمكن تجنب عقم التبويض إذا تناولت النساء 3 فيتامينات أو أكثر في الأسبوع، المغذيات الدقيقة الموجودة في الفيتامينات لهاالأدوار الأساسية في الخصوبة.
بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل ، قد يكون الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك مفيدًا بشكل خاص.
وعليك أن تتحدثي مع طبيبك حول المكملات الغذائية بما في ذلك أي فيتامينات متعددة يمكن أن تساعدك على الاقتراب من الحمل.
ممارسة الرياضة
يرتبط نمط الحياة الخامل بالعقم ، ويمكن لممارسة الرياضة أن تحسن الخصوبة. ومع ذلك ، فإن ممارسة الرياضة أكثر من اللازم يمكن أن يكون لها تأثير عكسي.
ابتعدي عن التوتر والمشاجرات
يمكن أن تؤدي مستويات التوتر والقلق المرتفعة إلى تقليل فرص الحمل، يومكن أن يؤدي التحكم في مستوى التوتر لديك إلى زيادة فرصك في الحمل، لذلك ابتعدي عن التوتر والمشاجرات الزوجية.
نقص الوزن
يمكن أن يؤدي نقص الوزن أو زيادة الوزن إلى تقليل فرص الحمل، لذلك عليك أتباع أنظمة غذائية صحية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
