المحتويات
أسباب تحول أطفالنا لمتنمرين
1. المشاكل وسوء الفهم في المنزل
2. الشعبية وإظهار المكانة الاجتماعية
3. علامة الضعف
4. الضغط من الأطفال الآخرين
5. السداد عن البلطجة السابقة
6. عدم التعاطف
7. قلة الاهتمام
8. القوالب النمطية والأحكام المسبقة
تعتبر مشكلة التنمر عند الأطفال من المشكلات التي استشرت لتصبح ظاهرة إجتماعية خطيرة، وتتجه الأنظار إلى الطفل المتنمر بإعتباره ذئب وجاني ولكن السؤال الحقيقي الذي أصبح محيرًا للآباء والأمهات هو كيف تحول ابنهم لمتنمر، وستكشف السطور القادمة عن أسباب تحول أطفالنا لمتنمرين.
كشف موقع'ويب ميد'، أنه اعترف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 13 عامًا أنهم يتعرضون لقدر كبير من التنمر، حيث أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال هم من الإناث،وهذه مشكلة تحتاج إلى الاهتمام ، ولكن أولاً ، يجب أن ننظر إلى السبب الجذري وراء قسوة بعض الأطفال.
1. المشاكل وسوء الفهم في المنزل
أسباب تجعل الطفل متنمرًا
إنه أمر خطير للغاية عندما تكون البيئة في المنزل غير صحية، حيث أن الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة من قبل الأقارب هم أكثر عرضة للتنمر من غيرهم ولإظهار العدوان والعنف.
يصبح الطفل متنمرًا لأنه يمنحه نوعًا من التحكم الذي يفتقر إليه في المنزل. يوقظ تدني احترام الذات الشياطين التي تؤدي إلى رغبة داخلية في السيطرة على الآخرين بطرق قاسية.
2. الشعبية وإظهار المكانة الاجتماعية
قد شاهد الكثير منا أفلامًا يقوم فيها المراهقون المشهورون بالتنمر على الآخرين. يبدو أن الأطفال يفعلون ذلك من أجل المتعة ، لكنها في الواقع طريقة لإظهار المكانة الاجتماعية.
تمنحك الشعبية القوة وكذلك بعض الآثار الجانبية. يمكن أن يؤدي إلى انتشار الشائعات والقيل والقال. وجد الباحثون أن الأشخاص الموجودين في قلب الشبكة الاجتماعية أقل عدوانية بكثير من الأطفال الموجودين خارج المركز.
3. علامة الضعف
يعتقد الباحثون أن الأطفال ليسوا عدوانيين ولا يحاولون التنمر على الآخرين لأنهم لا يحتاجون إلى ذلك. إنهم مرتاحون لموقعهم في المجموعة وليس لديهم مخاوف بشأن فقدان مكانتهم كقائد.
ولكن عندما يتصرف الأطفال بعدوانية ، فقد يكون ذلك في الواقع علامة على الضعف. إنهم غير آمنين بشأن مكانهم في المجموعة ويستجيبون بالتنمر للتغطية على ضعفهم.
التنمر عند الأطفال
4. الضغط من الأطفال الآخرين
نحن مخلوقات اجتماعية ونحاول الاندماج في مجموعة. يبدو أن التنمر على شخص مثل الآخرين أفضل من أن تكون الهدف التالي.
يمكن أن يكون ضغط الأقران قويًا جدًا ، وفي بعض الأحيان لا يشعر الأطفال أن لديهم أي خيار آخر غير فعل الشيء نفسه والتنمر على طفل ضعيف لا يتناسب مع مجموعة.
5. السداد عن البلطجة السابقة
عندما يكون الأطفال ضحايا للتنمر الجماعي ، فقد يميلون إلى التنمر على الأطفال في منطقة أخرى من حياتهم كتعويض. يسعى بعض المراهقين والأطفال الذين وقعوا ضحايا للتنمر إلى الانتقام. غالبًا ما يشعر هؤلاء الأطفال بأن أفعالهم مبررة وحتى بالارتياح عندما يمكنهم إذلال شخص ما.
غالبًا ما يمكن أن تكون ضحية هؤلاء الأطفال أضعف ، لذا فإنها تصبح نوعًا من الحلقة المفرغة.
التنمر عند الأطفال
6. عدم التعاطف
قد يستمتع بعض الأطفال بالتنمر وإلقاء النكات المسيئة لأنهم يفتقرون إلى التعاطف، إنهم ببساطة لا يفهمون كيف يؤلمون. لهذا السبب من المهم الاهتمام بالنمو العاطفي لأطفالنا.
يمكن أن يساعدك الشعور بما يشعر به الآخرون على بناء علاقات أفضل كشخص بالغ.
7. قلة الاهتمام
يحتاج الأطفال إلى الحب والاهتمام من الكبار. إنهم بحاجة إلى الشعور بالرعاية. عندما يصبح الطفل 'غير مرئي' ، فقد يؤدي ذلك إلى تطور العدوان ، بما في ذلك التنمر على الآخرين.
تصبح لعبة يحاول فيها الطفل جذب انتباه والديهم وموافقتهم ، لكنهم في الواقع لا يعرفون بالضبط كيفية القيام بذلك بالطريقة الصحيحة. يصبح الطفل المنسي متنمرًا ، وإلى حد ما يجعله أكثر وضوحًا.
التنمر عند الأطفال
8. القوالب النمطية والأحكام المسبقة
يمكن أن يحدث التنمر على أساس الصور النمطية والأحكام المسبقة في أي مكان، قد يواجهها الأطفال في المدرسة أو على الإنترنت أو في المقهى وينشأ هذا من الاعتقاد بأن مجموعات معينة من الناس تستحق أن تُعامل بشكل مختلف.
كل شخص يريد أن يشعر بأنه مميز وعندما يعتقد أحد الأطفال أنه أفضل من طفل آخر بسبب وضعه الاجتماعي أو لأسباب أخرى ، فإنه يخلق نوعًا معينًا من السلوك الذي يمكن أن يشمل التنمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
