احذري.. هاتفك المحمول قد يكون السر خلف توترك

المحتويات

الهاتف المحمول يزيد التوتر والقلق

نظام تنشيط الضغط

تنشيط الادرينالين

الرسائل

أصبح الهاتف المحمول واسع الانتشار، لا يمكن الاستغناء عنه، سواء كان صغيرا أو بالغا لا يمكن أن ينتقل لاي مكان بدونه، نأخذه معنا في كل مكان، في البيت أو في الشارع، حاليا أو واقفا ينتقل معنا، ولكن لا يعلم الكثيرين أن الهاتف قد يسبب العديد من المشكلات مثل التوتر والقلق.

احذري الهاتف المحمول قد يصيبك بالقلق

كشفت ياماليس دياز ، دكتوراه ، أستاذ مساعد إكلينيكي في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك ، أخبرت هيلث لاين أنها وزملاؤها شاهدوا عددًا قياسيًا من الزيارات هذا العام إلى مركز دراسة الأطفال في جامعة نيويورك للصحة العقلية.

واكدت دياز سواء كنت بالغًا أو طفلاً ، إن عام 2020 كان عامًا يتميز بمزيج غير عادي من الضغوطات لكثير من الناس، حيثأعاد جائحة COVID-19 توجيه الطريقة التي نعيش بها حياتنا اليومية، إلى جانب المناخ السياسي المشحون الذي بلغ ذروته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الشهر ، جعل الوباء هذا وقتًا عصيبًا لا مثيل له في الذاكرة الحديثة.

احذري الهاتف المحمول قد يصيبك بالقلق

وبينت الطبيبة الأمريكية أنه من نواح كثيرة ، تعتبر هواتفنا وأجهزتنا الأخرى بمثابة قناة لهذا الضغط، وذلك كالتالي:

نظام تنشيط الضغط

واضافت دياز إن 'نظام تنشيط الضغط' (ما يُطلق عليه غالبًا نظام 'القتال أو الهروب' هو عملية بيولوجية حقيقية للغاية.

هذا هو المكان الذي تميل فيه أدمغتنا للبحث عن التهديدات في البيئة المحيطة ، واكتشافها ، ثم إرسال إشارات في جميع أنحاء أجسادنا والتي نحتاجها للاستعداد لهذه التهديدات، ويمكن أن يؤدي تلقي دفق من الإشعارات المزعجة عبر هواتفنا إلى تنشيط هذه الاستجابة.

تنشيط الادرينالين

احذري الهاتف المحمول قد يصيبك بالقلق

وبينت دياز أنه يتم تنشيط الأدرينالين وهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، حيث 'إنهم يجعلوننا مستعدين للرد على أي تهديد، هذا الحمل الزائد من المعلومات ، وخاصة المعلومات المجهدة ، ينشط هذا النظام في كثير من الأحيان ويبقيه أكثر نشاطًا، يعد نظام الاستجابة للتهديدات هذا دائمًا في حالة تأهب قصوى من خلال عمليات تسجيل الوصول المنتظمة عبر الهاتف.

الرسائل

وأردفت دياز، أنه لا يزعجك الإغلاق إذا كنا نتلقى باستمرار إشعارات أو نقرأ ونشاهد الأخبار ، مع الأصوات ، والأصوات ، ورسائل البريد الإلكتروني، يمكن أن يكون لدينا رد فعل ضغط على هذا الإخطار أو المعلومات وعلى المستوى الفسيولوجي ، يمكن أن تنشط جميعًا نظام الإجهاد لدينا على مدار اليوم.