المحتويات
محاكاة العنف
القسوة العاطفية
العلاقة بين استخدام الألعاب العنيفة والعدوان
يترك الآباء والأمهات أطفالهم لفترة كبيرة من الوقت أمام ألعاب الفيديو غير مدركين أنها يمكن أن تحول الأطفال إلى أشخاص عنيفين، حيث يتم إلقاء اللوم في معظم الآثار السيئة لألعاب الفيديو على العنف الذي تحتويه، حيث أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو الأكثر عنفًا هم أكثر عرضة لزيادة الأفكار والمشاعر والسلوكيات العدوانية ، وانخفاض المساعدة الاجتماعية الإيجابية، وستكشف السطور القادمة عن علاقة العنف بألعاب الفيديو.
علاقة العنف عند الأطفال والعاب الفيديو
محاكاة العنف
كشف موقع'stay safe on line' الأمريكي، أنه وفقًا لديمتري أ.كريستاكس من معهد سياتل لأبحاث الأطفال ، فإن أولئك الذين يشاهدون الكثير من محاكاة العنف ، مثل تلك الموجودة في ألعاب الفيديو ، يمكن أن يصبحوا محصنين ضده ، ويميلون أكثر إلى التصرف بعنف ، ويقل احتمال تصرفهم بشكل مؤكد التعرض لالعاب الفيديو وانخفاض التعاطف والقسوة
علاقة العنف عند الأطفال والعاب الفيديو
.القسوة العاطفية
تشير دراسة أخرى إلى أن التعرض المزمن لألعاب الفيديو العنيفة لا يرتبط فقط بانخفاض التعاطف ، ولكن أيضًا القسوة العاطفية، ومع ذلك ، لا يزال هذا محل نقاش ساخن لأن هناك أيضًا أدلة تظهر أن الاستخدام المفرط لألعاب الفيديو لا يؤدي إلى إزالة الحساسية على المدى الطويل ونقص التعاطف. على سبيل المثال ، لم تجد دراسة نشرت عام 2017 في Frontiers in Psychology أي آثار طويلة المدى للعب ألعاب الفيديو العنيفة والتعاطف. وجدت دراسة أخرى من جامعة يورك ودراسة أخرى أجرتها الجمعية الملكية عدم وجود دليل يدعم النظرية القائلة بأن ألعاب الفيديو تجعل اللاعبين أكثر عنفًا ، وتشير دراسة أخرى إلى أنه لا توجد زيادة في مستوى العدوانية لدى اللاعبين الذين تعرضوا لفترات طويلة. ألعاب الفيديو العنيفة.
العلاقة بين استخدام الألعاب العنيفة والعدوان
من ناحية أخرى ، خلصت جمعية علم النفس الأمريكية (APA) إلى أن هناك 'علاقة ثابتة' بين استخدام الألعاب العنيفة والعدوان ، لكنها وجدت أدلة غير كافية لربط تشغيل الفيديو العنيف بالعنف الإجرامي. ومع ذلك ، وجدت رسالة مفتوحة من عدد من علماء الإعلام وعلماء النفس وعلماء الجريمة أن دراسة APA ونتائجها مضللة ومثيرة للقلق.