مشاكل الخوف عند الأطفال.. العلاج وطريقة التعامل

الخوف عند الأطفال
الخوف عند الأطفال

تعتبر مخاوف الأطفال جزء لا مفر منه، فمثلاً الاختباء خلف الأريكة أثناء عاصفة رعدية، أو التأكد من وجود شيء ما في الخزانة كوحش أو غيره، أو التجنب الذهاب للنوم بأنفسهم.. عندما تظهر هذه المخاوف فإن غريزتنا الطبيعية كآباء غالبًا ما تكون للتهدئة والراحة، لا يوجد شيء تحت السرير، ولكن من الناحية الواقعية لا يستطيع الآباء ولا ينبغي لهم التواجد دائمًا لمساعدة الأطفال على الهدوء.

ويعد تعليم طفلك كيفية إدارة مخاوفه دون تدخل الوالدين سيساعده على بناء الثقة والاستقلالية التي سيحتاجها ليشعر بمزيد من السيطرة، وأقل خوفا، ويوجد العديد من الطرق لعلاج الخوف، منها العلاج النفسي، والعلاج بالأدوية، وستوضح السطور القادمة علاج الخوف عند الأطفال بالأدوية.

الأدوية المضادة للقلق

إذا كان رهاب طفلك لا يستجيب بشكل كافٍ للعلاج، فقد يضيف طبيبك دواءً مضادًا للقلق إلى خطة العلاج الخاصة به، يمكن أن تكون هذه الأدوية مفيدة جدًا في مساعدة طفلك على الشعور بمزيد من الاسترخاء أثناء العمل على مهارات حل المشكلات والتأقلم في العلاج.

لا يعتبر الدواء علاجًا "قائمًا بذاته" ففي مركز الأطفال يعتبره جزءًا من نهج ذي شقين، مع العلاج النفسي كمكون ضروري، الأدوية تشمل الأدوية المضادة للقلق الموصوفة من حين لآخر ما يلي:

ألبرازولام (زاناكس)

لورازيبام (أتيفان)

ديازيبام (فاليوم)

كلونازيبام (كلونوبين)

ديفينهيدرامين (بينادريل)

هيدروكسيزين (فيستاريل)

تشمل الأدوية الأقل شيوعًا التي يمكن أن تعالج الخوف والقلق ما يلي:

بوسبيرون (بوسبار)

الزولبيديم (أمبيان)

للمشاكل المستمرة مع علاج القلق، قد يوصى باستخدام دواء مضاد للقلق / مضاد للاكتئاب. تشمل هذه الأدوية:

بروزاك

زولوفت

إيفكسور

سيليكسا

يكسابرو

WhatsApp
Telegram